وقال "أمين رفيع راد"، المدير الفني ومدير الإنتاج لـ "جهاز مسح الشرائح الرقمي" في شركة معرفية إيرانية، مشيرًا إلى الميزات الفريدة لهذا الجهاز:
"هذا الجهاز ذكي، عملي، مثالي وفعال من حيث التكلفة لتحويل شريحة زجاجية إلى شريحة افتراضية (شريحة رقمية). ويتيح هذا الجهاز مسح جميع أنواع شرائح علم الأمراض، الأحياء وأمراض الدم، وغيرها، بمستويات تكبير مرغوبة وبأعلى جودة.
وأضاف: "يمكن استخدام جهاز مسح الشرائح، باستخدام الذكاء الاصطناعي الفريد من نوعه، في مجموعة متنوعة من التطبيقات البحثية والتشخيصية، فضلاً عن التخلص من الحاجة إلى المجهر التناظري في المختبر، بأعلى مستوى من الجودة".
تكبير اختياري للشرائح حتى 2000 مرة باستخدام ماسح ضوئي قائم على المعرفة
أشار هذا الناشط التكنولوجي إلى أن هذا الجهاز يسمح للأطباء، بدلاً من رؤية الشرائح تحت المجهر، بوضعها في الجهاز ومسحها بالكامل بأي تكبير مرغوب حتى 2000 مرة، مضيفاً: "هذا الماسح الضوئي يمنح الأطباء القدرة على رؤية شرائحهم عن بعد من أي مكان في العالم ومشاركتها مع أطباء آخرين.و بإمكانهم تحديد أجزاء مختلفة من الشريحة وتسجيل تعليقاتهم في نص أو صوت".
وتابع المدير الفني والإنتاج لجهاز المسح الضوئي: "إن البرنامج الذي يأتي مع هذا الجهاز يسجل ويؤرشف المعلومات السريرية للمريض بشكل كامل، بحيث يتمكن الأطباء من الوصول إلى جميع المعلومات اللازمة للتشخيص في مكان واحد. ويتم تخزين هذه المعلومات رقميًا، مما يتجنب الأرشفة المادية".
سعر أقل من الموديلات الصينية والأمريكية
أشار "رفيع راد" أيضًا إلى مزايا هذا الجهاز وقال: "هذا المنتج ليس له معادل محلي ولا يتوفر في السوق سوى عدد قليل من النماذج المستوردة المحدودة. وسعر هذا الجهاز أقل بكثير من الموديلات الأجنبية، وخاصة الموديلات الصينية والأمريكية، وجودة المسح الخاصة به أفضل حتى من بعض الموديلات الأكثر تكلفة.
كما تقدم هذه الشركة خدمات دعم مميزة لا مثيل لها مقارنة بالعلامات التجارية الأخرى. ئيمكن أن يؤدي هذا الابتكار إلى إحداث ثورة في علم الأمراض وعمليات تشخيص الأمراض ومساعدة الأطباء في علاج المرضى بدقة وسرعة أكبر.
الابتكار في عالم علم الأمراض / تسهيل وتحسين تعليم علم الأمراض
أشار هذا الناشط التكنولوجي إلى أن عينة من جهاز المسح الخلوي (LS PE20) تم تصميمها وتصنيعها لغرض تدريس علم الأمراض/المجهر، والذي بالإضافة إلى الميزات العامة المحددة، لديه ميزات فريدة لتسهيل وتحسين تعليم علم الأمراض، وقال:
"إن الميزة الأبرز لجهاز المسح الخلوي (LS PE20) هي القدرة على تقديم الشرائح الافتراضية ومشاركتها مع الطلاب. وفيما يخص المجال التعليمي، يلعب نظام الشرائح (LS PE20) دور الخادم (Server) بشكل مستقل، والعملاء هم الطلاب الذين يعتزمون مراجعة الشرائح الافتراضية باستخدام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم".
وتتم العملية على النحو التالي:
"يقوم مسؤول نظام علم الخلايا "LS PE20" (عادةً الأستاذ أو مدير المختبر) أولاً بتحويل الشرائح المطلوبة إلى شرائح افتراضية بالإعدادات المطلوبة (كمية التكبير ونوع المسح) باستخدام الماسح الضوئي، ثم يشارك الشرائح الممسوحة ضوئيًا مع الطلاب باستخدام الشبكة المحلية أو التخزين الخارجي".
وتابع:
"بعد المشاركة، سيتمكن الطلبة من فحص الشريحة الافتراضية والاستفادة من كافة فوائد المجهر الرقمي. ويمكن للطلاب تسجيل تعليقاتهم بحرية وإجراء قياسات مختلفة على الشرائح التي يمكنهم الوصول إليها. ومن الممكن إعطاء كل طالب رقم مستخدم محدد حتى تكون مرجعية التغييرات والتعليقات المسجلة على كل شريحة واضحة.
إن عقد دورات تدريبية واختبارات مهارات باستخدام هذا النظام سيكون مثمرًا للغاية، لأن جهاز قياس الخلايا (LS PE20) لا يوفر فقط أعلى جودة في التصوير وتكوين الشرائح الافتراضية والعرض، بل يوفر أيضًا ميزات متخصصة مختلفة لتدريب المجهر. وتجدر الإشارة إلى أنه مع الحفاظ على الجودة التعليمية العالية، فإن تكلفة التدريس بالطريقة الرقمية أقل من استخدام المجاهر التقليدية".
وشرح "رفيع راد" المزايا الأخرى لهذا الجهاز الماسح الضوئي وقال:
"إن تبسيط خطوات المسح، الفحص، التشخيص، والإبلاغ عن العينات المجهرية وأرشفتها باستخدام جهاز ماسح الشرائح "CELLNAMA"، إلى جانب الجودة العالية للصور، يساعد مراكز المختبرات على إكمال عملية تشخيص الأمراض الخاصة بها رقميًا، بحيث بالإضافة إلى رفع مستوى الجودة، لديهم دائمًا تشخيصات موثوقة في الإخراج".
المسح التلقائي والمشاهدة المباشرة؛ تجربة جديدة في المجهر
وأوضح "رفيع راد:
"إن جهاز مسح الخلايا، بالإضافة إلى مسح العينات المجهرية تلقائيًا، يسمح بمراقبة وفحص العينة بشكل مباشر وفي الوقت الفعلي. وفي الواقع، يمكن استخدام جهاز التصوير المقطعي المحوسب كجهاز مجهر رقمي. ويتمكن المستخدم من عرض العينة وتصويرها بحرية، دون قيود، باستخدام أي تكبير مرغوب فيه على أي من الشرائح الموجودة في المجلة. ويتم تخزين الصور الملتقطة تحت المجهر في أرشيف خاص بها ويمكن الوصول إليها، وعرضها ومشاركتها لاحقًا.