وقال بيان وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس تدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في 26 يوليو (تموز) في مدينة زاهدان الإيرانية، والذي أسفر عن استشهاد عدد من المدنيين، بينهم أم وطفلها.

وأضاف البيان: "مع تقديم تعازينا لأسر الضحايا، نتمنى الشفاء العاجل للمصابين في هذا الهجوم الإرهابي".

يذكر انه هاجم ارهابيون، صباح السبت (26 تموز/يوليو)، مبنى جهاز القضاء المركزي مدينة زاهدان مركز محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق ايران، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

وأعلنت العلاقات العامة لقوة "القدس" التابعة لحرس الثورة استشهاد 6 أشخاص وإصابة 22 آخرين في الهجوم الإرهابي على مبنى جهاز القضاء في زاهدان.

وفي هذا الصدد، أشار حجة الإسلام علي موحدي راد، رئيس جهاز القضاء في محافظة سيستان وبلوشستان، إلى تفاصيل حادث زاهدان الإرهابي، وقال: "استشهد 6 أشخاص حتى الآن في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي شنته عناصر مسلحة مجهولة على مبنى القضاء في زاهدان، بينهم طفل رضيع لم يتجاوز عمره عامًا واحدًا".

وأوضح أن معظم الشهداء والجرحى في هذا الهجوم الإرهابي هم من المواطنين العاديين.

وكان تنظيم ما يسمى بـ "جيش العدل" الارهابي قد تبنى تنفيذ هذه العملية الارهابية، وقُتل في الهجوم عناصر الخلية الارهابية الثلاثة.