تظهر اللقطات تخطيط المقاتلين للعملية، حيث اكتشفوا تمركز مدرعات بالقرب من فتحة نفق في المنطقة، مع الإشارة إلى تنفيذ عملية سابقة في نفس المكان قبل أكثر من عام، والتي أدت إلى مقتل قائد سرية.
في التفاصيل، خرج مقاتلان من فتحة النفق وهما يحملان عبوتين ناسفتين من طراز "شواظ". توجه أحدهما إلى ناقلة جنود من طراز "النمر"، وصعد عليها لتفعيل العبوة وإلقائها في قمرة القيادة. وتمكن المقاتل من الانسحاب بأمان، وبعد ثوانٍ من إلقاء العبوة، انفجرت داخل الناقلة، مما أدى إلى مقتل طاقمها واحتراقها بالكامل.
كما أظهرت المشاهد حفارًا تابعًا للاحتلال يقوم بإطفاء الناقلة عن طريق دفنها بالتراب بعد احتراقها.
واعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجندي في الكمين الذي نصبته كتائب القسام، حيث ذكر الناطق باسم الجيش أن القتيلين هما النقيب أمير سعد، 22 عامًا، وهو ضابط تكنولوجيا وصيانة في لواء غولاني، والرقيب إينون نوريئيل فانا، عنصر في نفس اللواء.
وأشارت حسابات عبرية تتجاوز الرقابة العسكرية إلى أن قوات الاحتلال تعرضت لكمين صعب في خانيونس، ولفتت إلى أن عدد القتلى قد يكون أكبر مما أعلن عنه الناطق باسم الجيش.
وخلال وقت قصير من وقوع الكمين قامت كتائب القسام بنشر بلاغ عسكري ، حيث أكدت فيه أنها تمكنت من استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بعبوتين ناسفتين، مما أدى إلى احتراق الناقلتين وطاقمهما.
كما استهدفت كتائب القسام ناقلة جند صهيونية ثالثة بقذيفة "الياسين 105" في منطقة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، ورصدت قيام حفار عسكري بدفن الناقلات لإخماد النيران وهبوط الطيران المروحي للإخلاء.