وقال الدكتور "محمد أفشاري" خريج جامعة "كاشان" للعلوم الطبية ورئيس فريق البحث بهذا الصدد:
"تم تنفيذ هذا النظام من خلال معالجة 30 ألف صورة مسح مقطعي محوسب (ما يعادل بيانات من 5 آلاف مريض) وهو قادر على التمييز بين الصور الطبيعية وغيرها بدقة عالية".
كان الهدف الأولي للمشروع هو تشخيص السكتات الدماغية النزفية، ولكن هناك إمكانية للتوسع لتشمل أمراض أخرى مثل الزهايمر والتصلب العصبي المتعدد. ومن أهم المزايا الرئيسية لهذه الطريقة هي تقليل الوقت الذي يستغرقه الأطباء لتحليل الصور ومنع الأخطاء البشرية.
إن استخدام هذه التقنية في البلاد يمكن أن يزيد بشكل كبير من سرعة تشخيص الأمراض ويقلل تكاليف العلاج من خلال التشخيص المبكر. ويمكن أن يؤدي استخدام هذه الطريقة أيضًا إلى إحداث ثورة في النظام الصحي وتوفير الوصول إلى خدمات التشخيص المتقدمة في المناطق المحرومة.
يعد هذا الإنجاز خطوة أساسية في تطور الطب بالذكاء الاصطناعي، والذي لا ينقذ حياة المرضى فحسب، بل يضع الجمهورية الإسلامية الإيرانية أيضًا في صدارة تقنيات التشخيص في العالم.
وقد حصلت هذه التقنية، التي تم تطويرها حتى الآن في بلدان متقدمة مثل الولايات المتحدة وأوروبا، على مرتبة في حدث الذكاء الاصطناعي السنوي في حديقة "بَرديس".