ويأتي سفر المرضى والجرحى إلى خارج القطاع، تنفيذًا للمرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي.
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية حادة نتيجة حرب الإبادة الجماعية التي شنتها "إسرائيل" على مدار 15 شهرًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، واستهداف المستشفيات والطواقم الطبية ومنع إدخال المعدات والمستهلكات الطبية والأدوية.
وفي وقت سابق، أكد مسؤول ملف إجلاء الجرحى والمرضى في وزارة الصحة الدكتور محمد أبو سلمية، أن ما بين 5 إلى 10 مرضى يفقدون حياتهم يوميًا في انتظارهم الطويل على قوائم السفر من أجل العلاج بالخارج.
وأشار د. أبو سلمية إلى تناقص عدد مرضى الفشل الكلوي من 1150 مريضًا قبل اندلاع الحرب إلى أقل من 700 مريض حاليًا.
وبين أن نحو 40% من إجمالي المرضى توفوا بسبب القيود الإسرائيلية على السفر، ولعدم توفر الخدمة الطبية المناسبة لهم.
وأوضح د. أبو سلمية، أن المرضى كانوا يخضعون قبل الحرب لثلاث جلسات غسيل أسبوعياً، بمعدل 4 ساعات في الجلسة الواحدة، ليمارس المريض حياته الطبيعية، ولعدم توفر الأجهزة بسبب الحرب والنزوح الكبير قُلصت إلى جلستين أسبوعيا بمعدل ساعتين في المرة الواحدة.