وأكد بور جمشيديان، في اجتماع لجنة الأربعين المركزي، على ضرورة متابعة القضايا التي طرحت في الاجتماع في مجال إنفاذ القانون والرعايا الاجانب، وقال: "نحن عازمون على توفير أمر قائد الثورة والحكومة من أجل السفر السهل والرخيص والآمن للزوار".
وأضاف: "سافرنا الأسبوع الماضي إلى العراق مع وزير الداخلية وكان لدينا اجتماعات جيدة للغاية حول قضايا الأربعين وقضايا الأمن وتطبيق القانون"، كما تم عقد لقاء جيد مع رئيس الوزراء العراقي ووزير الداخلية.
وأشار مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية إلى أن الاعتراف برخص القيادة للمواطنين الإيرانيين والعراقيين في البلدين قد يكون قراراً جيداً ويساعد في سفر مواطني البلدين، وتم توقيع مذكرة تفاهم جيدة مع العراق في هذا الصدد.
وأكد بورجمشيديان أنه يجب علينا حل القضايا والمشاكل في المنافذ الحدودية بحلول زيارة الأربعين، وأضاف: "إن التواجد المشترك للمسؤولين الإيرانيين والعراقيين في المنافذ الحدودية يمكن أن يؤدي إلى حل هذه المشاكل بشكل أسرع، كما إن الحكومة والشعب العراقي يتعاونون معنا بشكل جيد ولديهم الدافع الكافي للتعاون، وتم الاتفاق على أن تعقد لجان الأربعين في البلدين اجتماعات مشتركة".
وأردف رئيس لجنة الأربعين: "الحكومة العراقية قامت باستثمارات جيدة في البنية التحتية، وتبشر هذه الإجراءات بمستقبل جيد لزيارة الأربعين، ليست لدينا مشاكل خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأمنية، لكن ينبغي أن يكون لدينا تعاون أكبر مع الجانب العراقي في مجال الخدمات والدعم.
وأضاف مساعد وزارة الداخلية للشؤون الأمنية: "اتفقنا بشأن الادوية المحظورة في العراق على انه في حال كانت الوصفة مع الزائر فإن الجانب العراقي لن يخلق اية مشاكل لدخول هذه الادوية".
وأوضح أنه يجب متابعة تسجيل المواطنين في منظومة "سماح" والتأمين عليهم حتى يتمكن المواطنون من السفر بسهولة أكبر، ويمكن المضي قدماً في إنشاء معسكرات للرعايا في المحافظات الحدودية، يجب تحديد عدد الرعايا الاجانب قبل بدء زيارة الأربعين.
واختتم بورجمشيديان قائلاً: يجب تشجيع الزوار على استخدام حدود باشماق وتمرجين (شمال غرب) أيضًا، فالمنشآت المتاحة في هذه الحدود كافية، ولكن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود في مجال النقل، ويجب أيضًا استكمال البنية التحتية لحدود سومار (غرب).