البث المباشر

تصاعد المواجهات في الضفة ومقتل 4 اسرائيليين

الثلاثاء 25 فبراير 2025 - 11:14 بتوقيت طهران
تصاعد المواجهات في الضفة ومقتل 4 اسرائيليين

تصاعدت حدة المواجهات في الضفة الغربية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث شهدت مدينة نابلس اشتباكات عنيفة بين المقاومين وجنود الاحتلال وآلياته العسكرية.

وأعلنت كتائب "شهداء الأقصى"، الجناح العسكري لحركة "فتح"، أنها تصدت لاقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس، وخاضت اشتباكات ضارية مع الجنود الإسرائيليين بالقرب من المقبرة الغربية باستخدام الأسلحة الرشاشة، مما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين.

وشملت أعمال المقاومة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، ففي رام الله، تصدى أهالي بلدة دير دبوان لهجوم للمستوطنين، مما أدى إلى إصابة اثنين منهم، بينما شهدت بلدة بيت ريما مواجهات مع قوات الاحتلال. كما خرجت مظاهرة في مدينة رام الله تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية.

وفي جنين، اندلعت اشتباكات مسلحة وتفجيرات عبوات ناسفة خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدتي قباطية والسيلة الحارثية، مما أدى إلى مقتل جنديين من قوات الاحتلال. كما شهدت مدينة جنين ومخيمها مواجهات عنيفة. وفي طولكرم، تصاعدت الاشتباكات بين الشباب وقوات الاحتلال في مخيمي طولكرم ونور شمس.

كما شهدت بلدات قصرى وسبسطية ونابلس، بالإضافة إلى بلدة مراح رباح في بيت لحم ومخيم العروب في الخليل، مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال، مما يعكس تصاعداً في حدة التوتر في مختلف أنحاء الضفة الغربية.

وفي قطاع غزة، قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بقصف موقع في مدينة رفح جنوب القطاع، بينما استهدفت قوات الاحتلال المواطنين ومنازلهم في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وفي المناطق الجنوبية الغربية لمدينة رفح.

على صعيد آخر، تلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني رداً من جيش الاحتلال يفيد باستشهاد المعتقل مصعب هاني هنية (35 عاماً) من غزة، في سجون الاحتلال بتاريخ الخامس من كانون الثاني/ يناير 2025.

وأشارت الهيئة والنادي إلى أن الشهيد هنية اُعتقل من مدينة حمد في 3/3/2024، ولم يكن يعاني من أية مشاكل صحية تذكر قبل اعتقاله بحسب عائلته. وهو متزوج وله طفل وحيد يبلغ من العمر تسع سنوات.

وتتفاقم معاناة الفلسطينيين مع استمرار العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة، حيث يتم التركيز بشكل خاص على مخيمات اللاجئين، في عدوان يعد الأطول منذ الانتفاضة الثانية. كما يتم تصعيد سياسة التهجير القسري، حيث تم تهجير 40 ألف فلسطيني تحت تهديد السلاح.

وخرق جيش الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة 350 مرة، منذ دخوله حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون أول الماضي، أبرزها منع وإعاقة تنفيذ بنود البروتوكول الإنساني، وفق مصادر حكومية.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن ارتقاء 48 ألفاً و346 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة