وأضاف رؤوف شيباني الذي سافر إلى موسكو بغرض إجراء محادثات مع المسؤولين الروس، مساء الجمعة: "إن نظرتنا إلى التطورات في سوريا واستعادة العلاقات مع دمشق هي نظرة استشرافية نحو المستقبل".
وأكد: "نحن نتابع التطورات في سوريا بتأنٍ وسنتخذ قراراتنا في الوقت المناسب".
وأكد الممثل الخاص لوزير الخارجية في الشان السوري أن مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه التطورات في دمشق واضحة، وقال: "نظراً للمكانة الخاصة التي تتمتع بها سوريا في منطقة غرب اسيا، فإننا نعتقد أن مستقبلها ومصيرها يجب أن يحدده شعب هذا البلد، ويجب ان تشارك جميع التيارات السياسية في هذا البلد في هذا الأمر".
وأكد: "إن استقرار سوريا وسلامها يشكلان أهمية خاصة بالنسبة لنا بالتأكيد، ونحن نعارض أي تدخل أجنبي في شؤونها".
وقال رؤوف شيباني: "خلال زيارتي إلى موسكو، أجريت محادثات مع ممثل الرئيس الروسي للشؤون السورية ونائب وزير الخارجية، ناقشنا خلالها التطورات في دمشق".
وتابع: "هذه الزيارة تأتي في إطار الجولات الإقليمية والمشاورات المستمرة مع الدول المؤثرة في التطورات في سوريا".
وأشار رؤوف شيباني إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وروسيا الاتحادية تتشاركان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا في الشؤون السورية، وخلال هذه الزيارة تم الاتفاق على مواصلة المشاورات المكثفة".
وأضاف: "في محادثات الجمعة مع الجانب الروسي، أكدنا بشكل مشترك على ضرورة المشاركة الشاملة للشعب السوري والجهات الفاعلة المحلية في صنع القرار في البلاد في إطار الحوارات الوطنية ووفقا لما يحدده القرار الأممي 2254. طهران وموسكو تؤكدان على ضرورة مشاركة كافة التيارات السياسية في تحديد مستقبل سوريا".