ونفى أيضاً المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب، نبيه بري، ما ورد بشأن "اتفاق بين بري وحزب الله، لتمديد وقف إطلاق النار".
يأتي ذلك بينما رفضت الولايات المتحدة طلب الاحتلال الإسرائيلي "تمديد انتشار قواته في لبنان"، بحيث "تعتزم واشنطن الالتزام بالموعد النهائي المحدد في 18 شباط/ فبراير الحالي"، بحسب ما نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول.
بدوره، قال قائد المنطقة الشمالية في "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، أوري غوردين، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان "سيدخل حيّز التنفيذ"، مضيفاً: "يبدو لي أنّنا سنعيد تمركزنا فعلاً في الأسبوع المقبل".
وعلّقت وسائل إعلام إسرائيلية على ما قاله غوردين، الأربعاء، بشأن "إعادة التموضع"، متسائلةً: "أي هل سنبقى عند بعض النقاط؟ لأن لبنان رفض ذلك اليوم".
وجاء ذلك بينما نقلت قناة "كان" الإسرائيلية عن وزراء كبار في "الكابينت" قولهم إنّ "إسرائيل حصلت على موافقة من الولايات المتحدة للبقاء في عدد من المواقع في لبنان، إلى ما بعد الموعد المحدد لوقف إطلاق النار".
من جهتها، أوردت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ "جيش" الاحتلال أنشأ لواءً إقليمياً جديداً، على طول الحدود اللبنانية - الفلسطينية، وذلك استعداداً للانسحاب من لبنان، بعد 6 أيام، في الـ18 من شباط/ فبراير.
وأوضحت أنّ حجم القوة التي ستحافظ على الخط "سوف يزيد عدة مرات مقارنةً بالتي كانت قبل الحرب"، بحيث "يتعلق الأمر بزيادة كبيرة جداً".
إضافةً إلى ذلك، تم تخصيص مساحات داخل المستوطنات الشمالية القريبة من الحدود، وذلك "من أجل بناء نقاط تفتيش يكون فيها عناصر بصورة دائمة"، بحسب ما تابع إعلام إسرائيلي.