وقال الأدميرال سياري إن الدبلوماسية الدفاعية تعد إحدى قدرات القوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية لأننا نعتبر تعزيز الدبلوماسية الدفاعية أحد مكونات القوة وإن تعزيز هذه الدبلوماسية يدل علي قوة تفاعلنا وتعاوننا مع دول العالم.
وأضاف إن الجيش الإيراني يولي اهتماما خاصا بالدبلوماسية الدفاعية وعلى هذا الأساس قمنا بإرسال وفود عسكرية إلى الدول التي تربطنا بها علاقات، كما استقبلنا بعض الوفود العسكرية من دول أخرى. وهذا يثبت للإستكبار العالمي أنه لا يستطيع عزلنا وتقيم اليوم إيران علاقات مع العديد من دول العالم بفضل الثورة الإسلامية.
ورد على مزاعم العدو بشأن إضعاف الدرع الدفاعي الإيراني قال إن الأعداء يحاولون وراء عزل البلاد وهو ما فشلوا فيه ونحن نشارك في كل المجالات وإن المزاعم بشأن اضعاف القدرة الدفاعية للقوات المسلحة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هو خطأ الأعداء لأن قائد الثورة الإسلامية قال يجب أن يتصرف بشكل يقلب حسابات العدو وقد حدث ذلك من خلال اجراء مناورات الإقتدار في فترات مختلفة.
وشدد أن الشعب الإيراني لا يسمح لأحد بالتعدي على أراضيه وموارده ومصالحه وقد أثبتنا ذلك في فترة الدفاع المقدس، بينما ساعدت معظم دول العالم عدونا.
وقال إن قوة الدفاع والردع لقواتنا المسلحة عالية جدًا لدرجة أنه لن يجرؤ أحد على شن العدوان علينا.
وأكد أننا مستعدون للرد على أي تهديد من أي مكان، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية باعتبارها قوة إقليمية تلعب دورا قياديا ومؤثرا ومن هذا المنطلق يمكنها أن تكون فعالة في كافة التطورات الإقليمية.