وقالت القناة : "خلال الأسبوع الماضي، كُشف وضع إشكالي في مجمع الاستخبارات في قاعدة قيادة المنطقة الشمالية، حيث يبدو أن فرع الاستخبارات مكشوف لأي شخص يمر بالقرب منه، سواء أكانوا جنوداً عاديين، او ضباطاً، أم حتّى عمالاً عرباً يعملون في الموقع".
تقرير جديد نشرته "القناة 14"، يتضمن شهادة من جندي احتياط تؤكد وجود ثغرات أمنية خطيرة في القاعدة، ما يجعلها مكشوفة لأي شخص يدخل إليها، وفقًا للقناة.
وأوضحت القناة أن المشكلة بدأت مع إزالة الأسوار ونظام العزل ونظام المراقبة المسؤول عن التحكّم في هوية الداخلين إلى المجمع.
منذ ذلك الحين، أصبحت المعلومات الاستخباراتية الحساسة مكشوفة، وزادت المخاوف بشكل كبير بسبب دخول جهات أجنبية إلى المجمع، منهم أولئك الذين يعملون في أعمال الترميم. بالإضافة إلى ذلك، أعرب الجندي عن قلقه من احتمال قيام جهات معادية بزرع أجهزة تنصت داخل المجمع، ما قد يؤدي إلى كارثة.
أضافت القناة : "هذا الوضع أثار قلقاً كبيراً بين جنود الاستخبارات الذين يدركون خطورة تسريب أي معلومات حساسة. ويُشار إلى أن المشكلة لا تتعلق فقط بدخول العمال، بل أيضاً بوجود منازل تطل مباشرة على المنطقة الحساسة.
وختمت القناة "الإسرائيلية" تقريرها محذرة من أنه: "في حال لم تُتخذ خطوات فورية لمعالجة الوضع، فقد يؤدي هذا التقصير إلى تسريب معلومات حيوية تتسبب بأضرار أمنية كبيرة"، معربة عن أملها بأن : "تعمل قيادة المنطقة الشمالية على تغيير الوضع، وأن تعيد فحص كيف يمكن إعادة تفعيل ومنع أي وصول غير مصرح به إلى مجمع الاستخبارات.