وقالت حركة حماس أنّ الدفعة الثانية لتبادل الأسرى ستجري في موعدها المحدد يوم السبت المقبل في 25 كانون الثاني/يناير، واوضحت أنّ اليوم الأول والثاني لتنفيذ الاتفاق سارا بشكل جيد من حيث تبادل الأسرى ودخول المساعدات.
وأشارت إلى خروقات إسرائيلية للاتفاق، من حيث تحليق طيران الاستطلاع وإطلاق النار على المواطنين، مضيفة أنّ الخروقات خاصةً إطلاق النار على المواطنين، تهدد الاتفاق.
من جهته قال مسؤول الإعلام بمكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، ناهد الفاخوري، أن المقاومة ستُقدّم السبت قائمة بأسماء أسرى الاحتلال الذين سيتم الإفراج عنهم، في حين سيُقدّم الاحتلال قائمة بالأسرى الفلسطينيين الذين سيتم تحريرهم، مؤكداً أن التبادل سيتم وفقاً لما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى.
فيما سلمت كتائب القسام، الأحد الماضي، الأسيرات الإسرائيليات الثلاث، إلى الصليب الأحمر وسط مدينة غزة، ضمن تنفيذ الدفعة الأولى من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى.
وظهرت الأسيرات الإسرائيليات بحالة جيدة، بعكس أسرى فلسطينيين سبق أن أفرج الاحتلال عنهم، إذ بدت عليهم علامات التعذيب والتنكيل والتجويع، وخرج بعضهم بحالة نفسية منهارة.
فيما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مخيمي شعفاط وقلنديا بالقدس المحتلة، وسط إطلاق نار كثيف وإلقاء القنابل المسيلة للدموع تجاه المواطنين، محاولة منع أية مظاهر احتفالية بخروج الاسرى المحررين من سجون الاحتلال.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي، قد أغلقت حاجز جبع العسكري شمال شرق القدس، الذي يربط بين بلدتي الرام وجبع ويعد شرياناً رئيسياً بين محافظتي رام الله والبيرة والقدس، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة امتدت إلى شارع الرام قلنديا، مما عرقل حركة المواطنين والمركبات بشكل كبير.
كما اقتحمت شرطة الاحتلال منازل عدد من المفرج عنهم وأبلغت ذويهم بمنع مراسم الاستقبال، وأخرجت من بيوتهم من لا يتصل بقرابة من الدرجة الأولى مع الأسرى المحررين.
وقالت محافظة القدس في بيان إن جميع الأسرى المقدسيين وصلوا إلى منازلهم برفقة عناصر من شرطة الاحتلال، وسط انتشار مكثف لقوات خاصة في محيط منازلهم.
وأضافت أن سلطات الاحتلال أجبرت الأهالي على توقيع شروط قاسية "أبرزها منع إظهار أي مظاهر فرح بتحرر أبنائهم، بالإضافة إلى فرض قيود على تواجد أي شخص في المنزل سوى الأم، الأب، والأشقاء فقط".
كما فرضت شرطة الاحتلال طوقاً مشدداً على منازل عدد من المحررين بينهم زينة بربر في حي رأس العامود بالقدس المحتلة ومنعت المواطنين والصحفيين من الوصول إلى المكان، واقتحمت منزل الأسير المحرر قاسم جعافرة واعتدت على أفراد عائلته.
انتشال 137 جثماناً من رفح منذ وقف إطلاق النار في غزة
أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشهداء الذين انتشل رفاتهم من رفح، جنوب قطاع غزة، إلى 137، منذ بدء سريان وقف إطلاق النار، وكان قد استشهد فلسطينيان امس الاثنين برصاص الاحتلال في مدينة رفح.
وكان الدفاع المدني أعلن انتشال جثامين 39 شهيدًا من مناطق متفرقة من مدينة رفح، ثم أعلن لاحقا انتشال 58 شهيدا آخرين من نفس المدينة.
وأوضحت الوزارة أن طواقم الإسعاف والدفاع المدني تمكنت من انتشال عدد من الضحايا بعد أن كانوا عالقين تحت الأنقاض، مؤكدة استمرار الجهود للوصول إلى بقية المفقودين في المناطق التي تعرضت للقصف.
فيما وثق مقطع فيديو، جريمة إعدام الطفل زكريا حميد يحيى بربخ بدم بارد برصاص قناص من جيش الاحتلال وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح يوم الاحد.
وفي حوادث منفصلة استشهد الشاب نادر عجلان برصاص قناصة الاحتلال قرب مبنى البلدية جنوب رفح، كما أصيب عدد من المواطنين بالقرب من محور "نتساريم" وسط القطاع، جراء استهدافهم من قناصة الاحتلال.
يشار الى ان اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ الاحد الماضي، حيث تم تسليم 3 اسيرات إسرائيليات، وفي المقابل سلمت إسرائيل 90 معتقلاً فلسطينياً.
الاحتلال يواصل خرق وقف إطلاق النار مع لبنان
يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، حيث اعتقلت قواته 3 مزارعين كانوا موجودين في البساتين الواقعة بين الوزاني وعين عرب، قرب الحدود مع فلسطين المحتلة.
كما داهمت 3 دبابات وجرافات إسرائيلية حي الدبش في ميس الجبل، في حين فجّرت قوات الاحتلال منازل في البلدة، وعمد الاحتلال إلى إحراق عدد من المنازل ودمّر إحدى الشاحنات ومعمل حجارة وهدم منشآت مدنية.