استهداف حاملة الطائرات الامريكية "تورمان"
نفذت القوات المسلحةِ اليمنية، عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفت حاملة الطائراتِ الأمريكية "يو أس أس هاري ترومان" وعدداً من القطع الحربية التابعة لها شمالي البحر الأحمر، كما تم استهداف المواقع الاسرائيلية في ام الرشراش.

وأشار المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إلى أنّ العملية نُفّذت "بعددٍ من الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة"، في استهداف هو الـ8 لها منذ قدومها إلى البحر الأحمر.

وحذّر سريع "القوات المعادية في البحر الأحمر من مغبة أيِّ عدوان على اليمن خلال فترة وقف إطلاق النار في غزة"، مشدّدة على أنّ القوات المسلحة اليمنية "ستواجه أي عدوان بعمليات عسكرية نوعية ضد تلك القوات بلا سقف أو خطوط حمراء".

قصف مواقع اسرائيلية في ام الرشراش
كما أعلن المتحدّث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، مساء يوم السبت، تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد هدفين حيويين، تابعين للعدو الإسرائيلي، في منطقة أم الرشراش، جنوبي فلسطين.

وأوضح العميد يحيى سريع أن العمليتين تم تنفيذهما باستخدام صاروخ باليستي من طراز "ذو الفقار" وصاروخ مجنّح، وقد تحقق الهدف بنجاح بفضل الله.

وجددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد على وقوفها الكامل إلى جانب المقاومة الفلسطينية في غزة، مشيرةً إلى التنسيق المستمر معها للتعامل العسكري المناسب مع أي خروقات قد يرتكبها العدو الإسرائيلي.

وأكدت عزمها على التعامل بالتنسيق مع المقاومة الفلسطينية ضد أي تصعيد عسكري من قبل الاحتلال الإسرائيلي في غزة خلال فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

عملية طعن في تل ابيب وسقوط قتيل وعدد من الجرحى
فيما افادت وسائل اعلام اسرائيلية عن مقتل اسرائيلي وسقوط ثلاثة جرحى في عملية طعن في "تل ابيب"، واعلن مستشفى "ايخيلوف" ان احد المصابين حالته خطيرة.

وقال الإعلام الإسرائيلي أنّ فلسطينياً من طولكرم هو من نفّذ عملية الطعن، مشيراً إلى أنّ حادث إطلاق نار جرى في شارع "ليفونتين" في "تل أبيب".

من جهة اخرى اصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بياناً جديداً بخصوص دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزّة حيز التنفيذ، صباح الأحد.

وتضمّن البيان أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ، الأحد، في الساعة الـ08:30 صباحاً، مؤكداً أن قواته "ستبقى منتشرة في مناطق محددة في القطاع"، ودعا إلى "عدم الاقتراب" منها.

من جهته أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس "أبو حمزة"، أنه على أهالي الأسرى الإسرائيليين بغزة مطالبة جيشهم بوقف القصف على غزة.

وقال أبو حمزة في تغريدات له: "على أهالي أسرى العدو أن تطالب الجيش الصهيوني بوقف قصف الساعات الأخيرة الذي يكون سبباً في قتل أبناءكم أثناء قيام المقاومة بالترتيبات الميدانية النهائية لإطلاق سراحهم".

وأضاف: "كثافة القصف الصهيوني تذهب بنا نحو مسارين أولهما أن تستقبل عائلات الأسرى الصهاينة أبناءها في توابيت أو في البيوت وخيار الساعات الأخيرة بيد الجيش الصهيوني وحده".

من جانبه قال وزير خارجية حكومة الكيان الصهيوني غدعون ساعر إن تل أبيب لم تحقق أهداف الحرب بالرغم مما وصفها بالضربات القوية التي وجهتها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وفق ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.

واضاف غدعون ساعر "طوال شهور لم نتمكن من إعادة محتجز واحد حيا لذلك مسؤوليتنا ثقيلة كحكومة"، بإشارة إلى ضرورة قبول اتفاق التبادل ووقف إطلاق النار.

وكانت إسرائيل أعلنت أن أهدافها من الحرب على غزة هي "القضاء على حماس واستعادة المحتجزين وضمان عدم تشكيل القطاع تهديدا في المستقبل"، وهو ما توسع لاحقا لإعادة سكان الشمال إلى منازلهم وتعزيز الأمن في الضفة الغربية.

ويواصل جيش الاحتلال قصفه الهمجي على العديد من مناطق قطاع غزة بالرغم من إعلان وقف إطلاق النار مساء الأربعاء الماضي على لسان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وكان مستشار رئيس مجلس الوزراء، والمتحدّث الرسميّ باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد محمد الأنصاري، أعلن، أنّ وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيبدأ الساعة الـ8:30، في التوقيت المحلي، صباح يوم الأحد.

وفي هذه الأثناء، تستمرّ القوات الإسرائيلية في عمليات الاستهداف ونسف المباني الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي يسابق الزمن لتدمير أكبر عدد من المنازل، ولاسيما في شمالي النصيرات، وسط القطاع.