وسيطرت كتائب شهداء الأقصى، الثلاثاء على طائرة استطلاعية إسرائيلية من نوع "EVO MAX 4T"، في أثناء تنفيذها مهمات استخبارية في أجواء مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
فيما دكت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تجمعاً لقوات الاحتلال، غربي معبر رفح، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل، اسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف العدو.
أما قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فدكّت تجمعاً لقوات الاحتلال، غربي معبر رفح، بقذائف "الهاون" من العيار الثقيل.
وفي عملية مشتركة، قصفت كتائب شهداء الأقصى وألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، مقرّ تحكم وسيطرة تابعاً للاحتلال الإسرائيلي في جحر الديك، وسط القطاع، بقذائف "الهاون"، من عيار 60 ملم، وسقوط 2 من الاسرائيليين.
إضافةً إلى ذلك، نشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد عن قصف مقر قيادة وسيطرة إسرائيلي في محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة، برشقة صاروخية.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، نفّذت عمليةً مركبةً، الإثنين، استهدفت فيها مبنى تتحصّن فيه قوة إسرائيلية في مخيم الشابورة وسط رفح.
وتعاملت القسّام مع القوة بمختلف أنواع الأسلحة، موقعةً الجنود بين قتيل ومصاب. وفور حضور قوة النجدة، تم تفجير حقل ألغام في ناقلتي جند.
كما تضمنت عمليات المقاومة أيضاً اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وإلقاء حجارة في 7 نقاط متفرقة بالضفة الغربية، فيما تصدى أهالي بلدة حزما في مدينة القدس لاعتداءات المستوطنين ورشقوهم بالحجارة، كما اندلعت اشتباكات مع قوات الاحتلال عند حاجز الجلمة في جنين.
وفي جبهة المقاومة الاخرى أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذها عملية نوعية استهدفت وزارة أمن الاحتلال الإسرائيلي في يافا المحتلة، وذلك بصاروخٍ بالستي فرط صوتي من نوع "فلسطين 2".
وأكدت القوات المسلحة اليمنية، أنّ الصاروخ وصل إلى هدفه وفشلت المنظومات الاعتراضية في التصدّي له، مشددة على أنّها ستصعّد من عملياتها العسكرية ضدّ الاحتلال حتى وقف العدوان على قطاع غزّة ورفع الحصار عنه.
كما اعلنت القوات المسلحة اليمنية في وقت سابق عن تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد أهدافٍ تابعة للاحتلال الإسرائيلي في منطقتي يافا وأم الرشراش المحتلتين.
واوضحت ان العملية الاولى جاءت عبر عدد من الطائرات المسيرة استهدفت اهدافاً تابعة للاحتلال في منطقة يافا المحتلة، والثانية بصاروخ مجنح دك محطة الكهرباء التابعة للاحتلال في منطقة ام الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.