وأكدت مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية السورية في بيان لها، بينما أدانت الأعمال الإرهابية في سوريا واحتلال حلب، دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لشعب وحكومة وجيش سوريا.
وجاء نص البيان كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
وفي وضع تجاوزت فيه سوريا الأزمة بعد عقد من الحرب الدموية الناجمة عن أعمال إرهابية مدعومة من الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة، ومسيرة مفاوضات أستانا بمشاركة الحكومة السورية قد خففت من حدة التوتر ومن المؤسف أننا نشهد إعادة تعبئة المجموعات الإرهابية وإرسال هذه القوات من إدلب إلى حلب واحتلال حلب من قبل هذه المجموعة التكفيرية المتعددة الجنسيات.
هذا في حين أن الكيان الصهيوني المجرم بقيادة المجرم نتنياهو قد دمر غزة بارتكبه القتل الجماعي، وخاصة قتل النساء والأطفال، وفي لبنان، على الرغم من جريمة قتل الناس الجسيمة، إلا أنهم ركعوا أمام حزب الله واجبروا على وقف اطلاق النار.
وفي ظل هذه الفوضى التي يعيشها العالم الإسلامي والأمة الإسلامية من نظام الهيمنة وكيان الاحتلال الإسرائيلي، من المؤسف أن الجماعات التكفيرية بتوجيه وتنظيم من بعض الدول وفي إطار السيناريو الكلي لأمريكا والولايات المتحدة تنشط وتعمل أعمال الإرهابية.
لذلك تدين مجموعة الصداقة البرلمانية الإيرانية السورية الأعمال الإرهابية في سوريا واحتلال حلب، وتعلن وقوفها إلى جانب الشعب السوري حكومةً وجيشاً، وتؤكد وقوف الأمة الرشيدة الإيرانية إلى جانب الأمة السورية المقاومة ولاتسمح للأحلام الكاذبة ان تتحقق في سوريا.