وصرح "علي رحمان بور" الرئيس التنفيذي لشركة إيرانية قائمة على المعرفة بهذا الصدد:

لقد قمنا بتطوير منتج برمجي وأجهزة في مجال إنترنت الأشياء، وهو مصمم لمراقبة وحماية البيئات الكبيرة. ويستخدم هذا النظام أجهزة استشعار لتغطية مساحات واسعة ويتم استخدام أجهزة استشعار مختلفة حسب ظروف البيئة.

وأضاف: يتم استخدام أجهزة استشعار PIR (حساسة للحركة)، أجهزة استشعار الأبواب والنوافذ، وفي البيئات المغلقة، تستخدم أجهزة استشعار الليزر والرادار والمدفونة في البيئات الأكبر.

وأوضح رحمان بور:

هذا النظام لديه القدرة على التحذير من الوصول غير المصرح به إلى المجموعة وتحديد سيناريوهات مختلفة. وعادة ما تكون البيئات المقصودة خالية من حركة المرور في أوقات النهار والليل، ومن ثم يتم تركيب أجهزة استشعار مختلفة بناءً على الظروف؛ وعلى سبيل المثال، إذا تم استخدام السياج، يتم تركيب مستشعر الاهتزاز، وإذا كان هناك جدار، يتم استخدام مستشعرات الليزر والدفن.

وتابع: أجهزة استشعار PIR مناسبة أكثر للبيئات المغلقة والصغيرة ويغطي كل منها ما يصل إلى 7 أمتار. وهذه المستشعرات حساسة لعوامل مختلفة مثل الحرارة والحركة.

وأضاف رحمان بور:

تم تصميم هذا النظام بحيث يمكن تنفيذه في حراسة المساحات الكبيرة بحيث لا تكون هناك حاجة لتواجد الحارس بشكل دائم في الموقع ويمكنه مراقبة البيئة عن بعد. وتم تنفيذ هذا النظام واختباره في بيئة تعليمية كبيرة.

وبالإشارة إلى وجود عينات خارجية لهذا المنتج فقال:

عادة تعمل العينات الخارجية على الإنترنت والخوادم الخارجية، لكن نظامنا يطبق دون اتصال بالإنترنت وفي الشبكة المحلية للمجموعة ولا يستخدم الإنترنت، وهو مناسب جدًا للبيئات الأمنية. ومع ذلك، يمكن أيضًا إضافتها عبر الإنترنت إذا طلب ذلك.