واوضح ردمهر ان الشعب الايراني يواصل تقديم الدعم المادي والمعنوي للشعبين الفلسطيني واللبناني والتبرع بالمال والمجوهرات والمواد الغذائية والملابس، وقال إن أهالي مدينة ميناب ساهموا بمبلغ 43.500 مليار ريال لشعب غزة ولبنان المظلوم على شكل حملة "إيران المتعاطفة".

وأضاف محمد ردمهر على هامش زيارته لمراكز جمع المساعدات العامة في ميناب ان 30 مليار ريال مساعدات عامة نقدا و13 مليار ريال تبرعات من الذهب والمجوهرات والباقي لشراء 2500 بطانية ومواد غذائية وملابس.

وذكر: تم إنشاء 21 قاعدة لحملة إيران همدل في مدينة ميناب، حيث يستطيع الأهالي إيصال تبرعاتهم النقدية وغير النقدية إلى هذه القواعد لإرسالها إلى جبهة المقاومة.

وتقديراً لمشاركة الأهالي الرائعة في حملة إيران المتعاطفة وغيرها من الحملات الشعبية لنصرة الشعب المظلوم في غزة ولبنان، قال حاكم ميناب الخاص: "بعون الله وفضله، سنشهد قريباً نصر الله وتدمير الكيان الصهيوني الغاصب، وتحرير المدينة المقدسة".

وتابع رادمهر ان العالم يشهد اليوم الجرائم البشعة التي يرتكبها النظام الصهيوني بحق الشعبين المظلومين في غزة ولبنان، والتي آلمت قلوب جميع الباحثين عن الحرية في العالم.

وأوضح أن جمع المساعدات للمتضررين من الحرب يتم على شكل حملة تعاطف بمشاركة المتطوعين والشباب وعمال الإغاثة.

وذكر نائب المحافظ لميناب منذ بداية هذه الخطة، تم تنظيم 12 حملة لإيران المتعاطفة في ميناب، وبحلول نهاية العام ستقام 20 حملة أخرى لإيران المتعاطفة في هذه المدينة.