البث المباشر

2500 خادم الحسين لخدمة الحجاج الباكستانيين في سيستان وبلوشستان

الخميس 7 نوفمبر 2024 - 13:54 بتوقيت طهران
2500 خادم الحسين لخدمة الحجاج الباكستانيين في سيستان وبلوشستان

قال رئيس لجنة الأربعين لتطوير وإعادة بناء العتبات المقدسة في سيستان وبلوشستان، إن أكثر من 2500 خادم شاركوا في استقبال الحجاج الباكستانيين هذا العام، وقال: ان أكثر من 70 موكبًا وهيئة قدمت الخدمات اللازمة لحجاج بيت الله الحرام، كما تم إنشاء محطات في سبعة محاور بهذه المحافظة.

قال رئيس لجنة الأربعين لتطوير وإعادة بناء العتبات المقدسة في سيستان وبلوشستان، إن أكثر من 2500 خادم شاركوا في استقبال الحجاج الباكستانيين هذا العام، وقال: ان أكثر من 70 موكبًا وهيئة قدمت الخدمات اللازمة لحجاج بيت الله الحرام، كما تم إنشاء محطات في سبعة محاور بهذه المحافظة.

قال غلام علي نوروزبور اليوم الخميس في حفل تكريم خدام الحسيني على حدود ميرجاوه: إن مراسم الأربعين هي مظهر من مظاهر جمع الإسلام وسلطته لعدة سنوات، تمكنت سيستان وبلوشستان من الخدمة حجاج الأربعين الباكستانيين. لقد بذل أهل الشيعة والسنة قصارى جهدهم لاستقبال أكبر عدد ممكن من زوار الإمام الحسين (ع).

وأضاف: كما أن اقامت المقرات واعمارها مهمتها تقديم خدمات خاصة لزوار الإمام الحسين (ع) داخل وخارج البلاد، كل حسب واجبه كمعسكر إيواء وإطعام.

وتابع رئيس لجنة الأربعين لهيئة التنمية والإعمار في محافظة سيستان وبلوشستان: في هذا الصدد، تم التخطيط في سبعة محاور داخلية، وكانت حدود ميرجاوه ورمدان إحدى هذه المحاور. بالإضافة إلى ذلك، تم إجراء متابعة في مدن جابهار ونيكشهر وكنارك وزاهدان.

وذكر أن أكثر من 2500 خادم شاركوا بكل إخلاص في عملية الأربعين في استقبال الحجاج الباكستانيين هذا العام، وقال: تم إنشاء أكثر من 70 موكبًا وهيئة في سبعة محاور في سيستان وبلوشستان وتقديم الخدمات اللازمة.

وقال نوروز بور: سيتم تنفيذ برنامج تحت عنوان "في كل بيت حسين" في سيستان وبلوشستان حتى يكون لدينا في السنوات القادمة استقبال أفضل لزوار أبي عبد الله الحسين (ع) في سيستان وبلوشستان.

وتابع: دخل أكثر من 60 ألف زائر إلى سيستان وبلوشستان هذا العام عبر حدود ميرجاوه ورمدان وشاركوا في موكب الأربعين الحسيني الضخم.

وأضاف رئيس لجنة الأربعين في مبنى التنمية والإعمار في سيستان وبلوشستان: تم توطين أكثر من 120 ألف شخص خلال هذه الفترة، وتم تقديم أكثر من 2 مليون وجبة إطعام لزوار أبي عبدالله الحسين (ع).

وذكر أن تنظيم التجمعات العامة كان من مسؤولية المقر الجديد لإعادة إعمار سيستان وبلوشستان، وأكد: استفدنا أيضًا من خدمات هذا القسم في استقبال زوار الأربعين.

وقال والي ميرجاوه أيضاً: إن حب أهل البيت للطهارة والطهارة هو القاسم المشترك بين جميع الطوائف والأديان الإسلامية.

وتابع مهدي جمشيدزهي: إن وصول الحجاج الباكستانيين إلى ميرجاوه يعتبر من التكريم في هذه المدينة، وتعتبر إلى جانب إمكانياتها الاقتصادية بمثابة حدود حج معترف بها رسميًا.

وأضاف: من أجل استقبال زوار الأربعين الحسيني بأكبر قدر ممكن من الروعة، ينبغي تعزيز البنى التحتية، ومن الضروري الفصل بين المسؤوليات والمتطلبات في المدينة والمحافظة، وفي السنوات الثلاث الماضية، بذل فريق الإدارة، جهودا للقيام بذلك في شكل فريق عمل محدد يتم تشكيله من خلال الفصل بين الواجبات والمسؤوليات.

وتابع محافظ ميرجاوه: بناءً على ذلك، تم تشكيل مقر أربعين ميرجاوه عمدًا بهذا النهج، واليوم جميع أعضاء المدينة من إدارات ومنظمات ومؤسسات وأعضاء مجلس التموين، يدركون واجباتهم والمسؤوليات ولها أساس جيد في المستقبل.

وذكر: من الضروري تحسين البنية التحتية للمجمع والمنطقة الحدودية، وقد تم الاهتمام الجيد بهذا المجال، وقد تعاونت المنافذ الحدودية كثيراً، بالإضافة إلى ذلك كان مقدمو الخدمة يعملون على توفير إجراءات البنية التحتية واليوم الظروف مواتية لاستقبال زوار أبي عبد الله الحسين (ع) في ذكرى أربعين الحسين.

وأكد جمشيد زاهي: أن خدمة زوار الامام الحسين (ع) كانت مسألة قلبية، حيث كان خادم الحسين (ع) من الشيعة والسنة والمواطنين في منطقة مدينة ميرجاوه يعملون لخدمة زوار الامام الحسين (ع) بالقلب والإيمان.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة