وقال مسؤول بارز في المقاومة الإسلامية بالعراق إن الجماعة التي تتألف من تحالف عدة فصائل عراقية مسلحة قررت تصعيد هجماتها ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين والجولان، متحدثاً عن طائرات وصواريخ نوعية.
وأكد القيادي في حركة أنصار الله الأوفياء "علي الفتلاوي" لـ"العربي الجديد" إن المقاومة الإسلامية في العراق "قررت تصعيد عملياتها الهجومية على مواقع وأهداف تابعة للكيان الصهيوني، ضمن الانتقال إلى خطة توسيع النيران ضد الاحتلال بمختلف الجبهات".
وأضاف الفتلاوي: "في ظل استمرار الكيان بارتكاب مجازر في غزة ولبنان، يجب رفع مستوى العمليات من قبل المقاومة الإسلامية، إذ يأتي التصعيد للضغط عسكرياً على الكيان لإيقاف عدوانه الوحشي، فالعمليات الآن زادت اليومية وقريباً جداً سوف يتغير حتى شكل وطبيعة تلك العمليات"، وفقاً لقوله.
وتابع: "قلنا سابقاً ونكررها الآن، لدينا إمكانات عسكرية جديدة، طائرات مسيّرة وصواريخ، ستكون بالمشهد العسكري ضد الكيان الصهيوني، حيث ستدخل هذه الإمكانات خلال المرحلة المقبلة في التصعيد".
وأشار إلى أن المقاومة اتخذت "الكثير من الإجراءات الأمنية والاحترازية تحسباً لأي عدوان صهيوني على مستوى مخازن الأسلحة، وكذلك القيادات وتحركاتها في العراق"، مؤكدًا أن "التصعيد حاصل وسيتصاعد في ظل استمرار العدوان على غزة ولبنان".
وتؤكد الفصائل العراقية المسلحة في بياناتها شبه اليومية، تصعيد عملياتها ضد الكيان الصهيوني، في جزء من عملية زيادة الضغط على الكيان المحتل لدفعه نحو إيقاف الحرب في غزة ولبنان، فيما أكدت تلك الفصائل الجاهزية لأي ردود أفعال إسرائيلية تجاهها والاستعداد لأي طارئ قد يحصل خلال الفترة المقبلة.
وخلال الأيام الماضية، شهدت الأراضي العراقية الحدودية مع سورية والأردن، ضمن صحراء الرطبة غربي الأنبار تنفيذ سلسلة واسعة من الهجمات بواسطة الطائرات المُسيرة تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل، ضمن دعم الفصائل للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية.