وقال الفريق قايد صالح في خطاب امام قادة الجيش "أسدينا تعليمات واضحة لا لبس فيها لحماية المواطنين لاسيما أثناء المسيرات" الاحتجاجية التي تشهدها الجزائر منذ 22 شباط/ فبراير بدون توضيحات أكثر.
وجاء خطاب رئيس أركان الجيش متزامنا مع استقالة رئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز أحد المقربين من الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة، وهو منصب أساسي في تنظيم ومراقبة نتائج الانتخابات الرئاسية المعلن اجراؤها في 4 تموز/ يوليو.
وأعاد قايد صالح الجيش إلى محور اللعبة السياسية منذ قرر التخلي عن بوتفليقة في 2 نيسان/ أبريل الجاري ودفعه للاستقالة بعدما كان أحد المقربين الأوفياء له.