وأظهرت صور للمسيرة نشرها الحساب الرسمي للرئاسة الكوبية على منصة “إكس”، الرئيس كانيل، وهو يرتدي الكوفية الفلسطينية، ولافتة كبيرة في مقدمة المسيرة كُتب عليها “عاشت فلسطين حرة”، وشارك في المسيرة أيضًا طلبة الطب الفلسطينيين الذين تستضيفهم الحكومة الكوبية.
وأضاف الحساب الرسمي في سلسلة تغريدات أنه “من هافانا، يقول الشباب الكوبيون والفلسطينيون برفقة الرئيس: يكفي من الإبادة الجماعية ضد فلسطين!” وأن المسيرة تأتي “بعد أكثر من عام على تصعيد أبشع جريمة”.
وأوضحت الرئاسة الكوبية، أنه “من أجل أكثر من 16 ألف طفل قُتلوا في غزة، ومن أجل أكثر من 11 ألف امرأة قُتلت؛ ومن أجل الشعب اللبناني الذي قدم دعمًا لجاره، والذي يتعرض اليوم لصواريخ صهيونية، فإن كوبا تنظم مسيرتها اليوم”.
وأكد الحساب الرسمي للرئاسة الكوبية أنه “أمام سفارة الولايات المتحدة، الدولة التي تزود (إسرائيل) بالأسلحة لقتل الأبرياء، يطالب الكوبيون بوقف الحرب فورًا”.
بدورها، قالت رئيسة اللجنة الوطنية لاتحاد الشباب الشيوعيين الكوبيين، ميڤيس إستيفيز إتشيفاريا، إن “الشباب الكوبيين سيستمرون في اتباع المبدأ المتمثل في عدم نسيان بطولة المعتدى عليهم ولا همجية المعتدين”، وتابعت: “نؤكد أن فلسطين ليست وحدها”.
وكان وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز قد أعلن في حزيران/يونيو الماضي أن بلاده ستنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية.
وقال رودريغيز إن “كوبا قرّرت المشاركة، بصفة دولة ثالثة، في شكوى جنوب أفريقيا ضدّ إسرائيل أمام محكمة العدل الدوليّة”.
وأكدت وزارة الخارجية أن “كوبا ستستخدم حقها في أن تقدم، بصفتها دولة ثالثة، تفسيرها لقواعد الاتفاقية التي انتهكتها إسرائيل بشكل صارخ عبر أفعالها في الأراضي الفلسطينية المحتلة على نحو غير قانوني في غزة”.