وعقب الغارات الإسرائيلية الوحشية على لبنان وفي 28 من شهر أيلول الماضي، وجّه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، وزارة الداخلية، بمنح المواطنين اللبنانيين الذين لا يملكون جوازات سفر ويرغبون في المجيء إلى العراق وثائق سفر سريعة، بالتنسيق مع السفارة اللبنانية.
قبلها في 24 أيلول، وجّه السوداني بتمديد سمة دخول المواطنين اللبنانيين المتواجدين في العراق دون الحاجة إلى السفر لمدة ثلاثين يوماً مع إمكانية تمديدها مرة أخرى.
كما وجّه بإعفاء المواطنين اللبنانيين المخالفين حالياً من العقوبات، واستمرار منح سمات الدخول مجاناً للمواطنين اللبنانيين القادمين إلى المنافذ الحدودية العراقية.
بهذا الصدد، قال قائم مقام كربلاء حسين المنكوشي، اليوم الأحد إن "العتبة الحسينية وفرت أماكن استضافة الى اللبنانيين القادمين الى المحافظة، عقب العمليات العسكرية هناك".
وأشار الى عقد اجتماع مع ادارة الفنادق والحسينيات والمساجد، كما أبدى الأهالي استعدادهم لاستقبال اللبنانيين المهجرين، منوهاً الى أن "نحو خمسة آلاف لبناني وصلوا الى مدينة كربلاء لغاية الآن".
وبيّن حسين المنكوشي أن "عملية التفويج لازالت مستمرة عبر منفذ القائم الحدودي، بمعدل 3 – 5 باصات يومياً، كما أنهم يأتون عبر مطار بغداد الدولي بواقع ثلاث رحلات اسبوعياً".
وقدّرت الحكومة اللبنانية، يوم الأربعاء (2 تشرين الثاني 2024)، عدد النازحين هرباً من العمليات العسكرية الإسرائيلية بنحو 1.2 مليون شخص، يفترش عدد كبير منهم الشوارع في مناطق عدة من بيروت.