البث المباشر

المهدويون وكمال الطاعة/ عقيدة الرجعة والكرة/ تحت قبة الحسين

الإثنين 15 إبريل 2019 - 14:45 بتوقيت طهران

(الحلقة : 381)

موضوع البرنامج:
المهدويون وكمال الطاعة
عقيدة الرجعة والكرة
تحت قبة الحسين

أمل الشعوب بنهضة

علوية تحي الرجاء

ونفوسنا ظمأى فلا

تجد الورود على الصفاء

تهفو إليك لمنهل

عذب على يدك الرواء


بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أبواب غوث الله ورحمته المصطفى الأحمد وآله أهل العطاء والسؤدد.
السلام عليكم مستمعينا الأطائب ورحمة الله وبركاته، معكم في لقاء اليوم من هذا البرنامج نعرفكم في مطلعه بمحطاته الرئيسة وهي:
الفقرة التربوية وعنوانها هو: المهدويون وكمال الطاعة
ثم الإجابة عن سؤال أختنا العلوية زهراء الموسوي بشأن: عقيدة الرجعة والكرة
وحكاية موثقة ومؤثرة عنوانها: تحت قبة الحسين
تابعونا أيها الأحبة والفقرة الخاصة بوصايا أهل البيت – عليهم السلام – تحت عنوان:

المهدويون وكمال الطاعة


روي في كتاب كتابي كمال الدين وكفاية الأثر مسنداً عن الإمام الزكي الحسن العسكري – صلوات الله عليه – أنه قال:
"كأني بكم وقد إختلفتم بعدي في الخلف مني، أما إن المقر بالأئمة بعد رسول الله المنكر لولدي كمن أقر بجميع أنبياء الله ورسوله ثم أنكر نبوة محمد رسول الله – صلى الله عليه وآله – والمنكر لرسول الله كمن أنكر جميع الأنبياء لأن طاعة آخرنا كطاعة أولنا والمنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا؟ أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله".
مستمعينا الأفاضل، يتضمن الحديث الشريف فيما يتضمن ثلاث وصايا من مولانا الحسن العسكري يوجهها – عليه السلام – لنا ولسائر مؤمني عصر غيبة ولده المهدي خاتم الأوصياء المهديين – عجل الله فرجه -.
الوصية الأولى ترتبط بالجانب العقائدي وهي: أن يكون إيمان المؤمن بالإمام المهدي وغيبته – سلام الله عليه – جزء لا يتجزأ عن الإيمان بجميع الأوصياء الإثني عشر الذين نص عليهم بأمر الله رسوله المصطفى – صلى الله عليه وآله -.
ومن الآثار المهمة للعمل بهذه الوصية هو إدراك حقيقة أن ما يحققه الله على يد بقيته وخليفته المهدي الموعود – عجل الله فرجه – هو ثمرة جهود جميع آبائه المهديين – عليهم السلام – مثلما أن نبوة سيد المرسلين الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وآله – جاءت تتويجاً لثمار ما قام به الأنبياء جميعاً – عليهم سلام الله -.
ونتيجة إدراك هذه الحقيقة هي معرفة أن ما ينجزه الإمام المنتظر هو ما دعا له جميع آبائه المعصومين – عليهم السلام – الأمر الذي يجعل المنتظر للظهور المهدوي يتفاعل مع جميع الأهداف الإلهية المقدسة التي دعا لها جميع الأئمة المحمديين وسيدهم المصطفى – صلى الله عليه وآله – وبذلك تكون حركة المنتظر الصادق في التمهيد لظهور مولاه المهدي – عجل الله فرجه – شمولية متكاملة تشمل جميع شؤون الحياة.
وهذا ما تؤكده الوصية الثانية التي يوصينا بها مولانا الإمام الحسن العسكري – عليه السلام – كما سنرى بعد قليل فابقوا معنا.
أيها الإخوة والأخوات، الوصية الثانية هي التي يتضمنها قول مولانا والد المهدي – عليه السلام -: "لأن طاعة آخرنا كطاعة أولنا والمنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا".
نعم، فالمستفاد من هذا النص أن طاعة الأوصياء المحمديين هي وحدة واحدة بالأخذ بها جميعاً يفوز المؤمن بكمال طاعة ومرضاة الله ورسوله – صلى الله عليه وآله -.
والعمل بهذه الوصية مستمعينا الأفاضل، يتحقق أولاً بأن يعيش المؤمن وجدانياً بأن في طاعته لمولاه إمام العصر – أرواحنا فداه – هي طاعة لآبائه وجده الهادي المختار وبالتالي طاعة الله تبارك وتعالى.
كما يتحقق العمل بهذه الوصية ثانياً بأن يعمل المؤمن بالوصايا القرآنية ووصايا الرسول الأعظم – صلى الله عليه وآله – ووصايا أئمة عترته جميعاً وهو يرى في ذلك عملاً بوصايا إمام زمانه، ومن مصاديق التمسك بولايته وبيعته – أرواحنا فداه.
أعزاءنا المستمعين، أما الوصية الثالثة التي نستفيدها من الحديث الشريف المتقدم فهي التي يشير إليها قول مولانا الإمام الحسن العسكري في ختام الحديث وهو يخبر مسبقاً عن غيبته ولده خاتم الأوصياء حيث يقول – صلوات الله عليه -:
"أما إن لولدي غيبة يرتاب فيها الناس إلا من عصمه الله".
ويستفاد من التدبر في هذا القول أن الإمام الزكي – عليه السلام – يوصينا فيه أن نهتم بطلب العصمة من الله للنجاة من الشك في وجود الإمام المهدي في غيبته – أرواحنا فداه – أي أن نحرص على الدعاء منه عزوجل بأن يرسخ في قلوبنا الأصول الإيمانية الحقة التي تحصننا من التأثر بأشكال الشبهات والشكوك التي يثيرها الأئمة المضلون والوساوس الشيطانية تجاه الإيمان الصحيح بإمام العصر – أرواحنا فداه – كما ينبغي أن ندعوه عزوجل بأن يكون إيماننا هذا عملياً أيضاً أي أن يتجلى عملياً في دوام إرتباطنا بإمام زماننا وقوة موالاتنا العملية له – أرواحنا فداه – لكي تتحقق بذلك الصورة المطلوبة للنجاة من ميتة الجاهلية بمعرفته صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين.

في كل واد لهفة

فيها نداء: متى اللقاء

فإذا صداها نغمة

أزلية ملء الفضاء

تدعوك أقبل سيدي

يا ابن الأماجد والإباء

لأرى كرامة أمتي

تعلو بفضلك في السماء


إخوتنا مستمعي إذاعة طهران صوت الجمهورية الإسلامية في ايران، وصلت لبرنامجكم (شمس خلف السحاب) رسالة عبر البريد الإلكتروني من إختنا العلوية زهراء الموسوي تعرض فيها ثلاثة أسئلة بشأن عقيدة مدرسة أهل البيت – عليهم السلام – في موضوع الرجعة، نتناول في لقاء اليوم السؤال الأول والثاني منهما ونوكل الثالث الى لقاء مقبل بإذن الله.
تقول أختنا الكريمة زهراء الموسوي في سؤالها الأول: هل صنف علماء الإمامية كتباً مستقلة خاصة بعقيدة الرجعة؟ وما الفرق بين الكرة والرجعة؟
نستمع معاً لما يقوله أخونا الحاج عباس باقري في الإجابة عن هذا السؤال:
الباقري: بسم الله الرحمن الرحيم سلام من الله عليكم أيها الأخوة والأخوات وسلام على أختنا الكريمة العلوية زهراء الموسوي من العراق. الأخت زهراء تسأل عن موضوع الرجعة، تقول هل صنف علماءنا كتباً خاصة بهذا الموضوع؟ إستمعتم للسؤال للمرة الثانية والشطر الثاني منه ماهو الفرق بين الكرة والرجعة؟ بالنسبة للشطر الأول أخت زهراء هنالك الكثير من المؤلفات ألفت ومنذ صدر الاسلام في موضوع الرجعة وعقيدة مدرسة اهل البيت عليهم السلام، مدرسة الثقلين القرآن والعترة في موضوع الرجعة والحياة الثانية ضمن الحياة الدنيا. لعل من أقدم هذه المصنفات كتاب إثبات الرجعة للفضل بن شاذان وهو الأزدي المتوفى سنة ۲٦۰ للهجرة يعني في بداية الغيبة الصغرى وقد عاصر أربعة او خمسة من الأئمة وروى عنه أبو محمد من الرجال الذي وثقه قال عنه الشيخ الطوسي "فقيه متكلم جليل القدر له كتب ومصنفات" ثم ذكر كتبه وعدّ منها كتاب إثبات الرجعة. هذا فيما يرتبط بأوائل التأليف عن موضوع الرجعة. هنالك من الكتب الجامعة المتأخرة التي روت ما جمعته الأصول المعتبرة فيما يرتبط بالرجعة هو كتاب للحر العاملي رضوان الله عليه من اعلام المحدثين وصاحب عدة من الموسوعات الجامعة ككتاب وسائل الشيعة في الفروع الفقهية، كتاب الفصول المهمة ايضاً في الفروع الفقهية، كتاب إثبات الهداة بالآيات والمعجزات وهو من الكتب العقائدية ومن اهم الموسوعات الحديثية التي تتناول موضوع العقائد. للحر العاملي محمد بن الحسن رضوان الله عليه كتاب قيم عنوان "الإيقاظ من الهجعة في إثبات الرجعة" جمع الكثير من النصوص الشريفة والأحاديث الشريفة التي تتناول إثبات الرجعة في آخر الزمان عند ظهور الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وكذلك أصول هذه العقيدة. عندما نراجع كتاب سليم بن قيس الهلالي وهو من الكتب المهمة والمعتمدة الذي ألف في صدر الاسلام يذكر قضية الرجعة ويقول "ما انا بيوم القيامة أشد يقيناً مني بالرجعة" يعني انتشار احاديث الرجعة وقول مدرسة اهل البيت بهذه العقيدة في الصدر الأول للأسلام بإعتبار أن سليم بن قيس توفي في اواخر القرن الهجري الأول او في بداية القرن الهجري الثاني وأدرك امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه. اما الفرق بين الكرة والرجعة؟ للوهلة الأولى يبدو أن المعنى واحداً، المقصود بها أن الله تبارك وتعالى يحيي أفواجاً من الناس قبل ظهور الامام المهدي، قبيله او بعده. السيد أبو الحسن الأصفهاني رحمة الله عليه المرجع الشهير عندما أستفتي عن الرجعة قال "المستفاد من الأحاديث رجعة جميع الأئمة" والأحاديث تصرح برجعة جميع الأنبياء وعلى أي حال تفصيل الرجعة تحدثنا عنها في حلقات متعددة من برنامج شمس خلف السحاب. الفرق بين الكرة والرجعة قد يستفاد من بعض الأحاديث الشريفة أن الكرة ترتبط بأهل البيت عليهم السلام بإعتبار قول للإمام الصادق عليه السلام المروي في كتاب من لايحضره الفقيه وغيره من الكتب المعتبرة "ليس منا من لم يؤمن بكرتنا" كأن تعبير الكرة او وصف أمير المؤمنين سلام الله عليه بأنه صاحب الكرات قد يستفاد من هذه الأوصاف بأن الكرة تطلق على رجعة اهل البيت بالخصوص صلوات الله وسلامه عليهم أما الرجعة فعموم إحياء من مات لمصالح معينة ترتبط بإقامة العدل الالهي، ترتبط بإعطاء فرص للمؤمنين في بلوغ مراتب أعلى وأسمى من الكمال، هذا يصدق عليه عنوان الرجعة بمفهومه العام والكرة خاص بأهل البيت عليهم السلام بإعتبار أنها تتضمن قيامهم سلام الله عليهم بتنفيذ الارادة الالهية وإقامة العدل على الأرض تتميماً لما يقوم به مولانا الامام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف وهذا المعنى قد يستفاد بلطافة من لفظ الكرة التي تشتمل على الرجعة مع نوع من الحركة الخاصة التي تستهدف الوصول الى هدف معين. وفقنا الله وإياكم نصرة مولانا امام العصر أرواحنا فداه في غيبته وظهوره عجل الله تعالى فرجه الشريف.
أما الآن مستمعينا الأحبة فقد حان موعدكم مع حكاية أخرى من حكايات الفائزين بالألطاف المهدوية الخاصة نقدمها لكم تحت عنوان:

قبة الحسين

تشتمل الحكاية التالية أيها الأكارم على وصية مهمة من إمام زماننا المهدي – أرواحنا فداه – بالمواظبة على زيارة الإمام الحسين والتوسل به – صلوات الله عليه – الى الله عزوجل.
الحكاية موثقة ومؤثرة ننقلها لكم ملخصة من كتاب (الكرامات الحسينية) وكذلك كتاب (طوبى كربلاء) ويرجع تأريخها الى عهد مرجعية آية الله السيد حسين البروجردي – قدس سره الشريف – ويرويها السيد عبدالرسول من خدمة حرم أبي الفضل العباس – سلام الله عليه – قال هذا السيد:
إتصل بي الحاج عبدالرسول رسالت الشيرازي من طهران وكلب مني إستضافة زائر إيراني يهمه أمره هو السيد ناصر رهبري، وبعد أيام وصل هذا السيد ومعه زوجته وإبنهما الذي يقارب عمره ثمان سنين؛ ذهبت لإستقبالهم فوجدت الرجل مقعداً وقد ظهرت عليه علامات مرض عضال، فأخبرتني زوجته خفية أن الأطباء قد يئسوا من شفاء زوجها ولم تنفعه معالجات الأطباء في لندن وأعلن هؤلاء أيضاً أن إصابته في العمود الفقري مميتة، ولم يبق أمامه إلا أيام معدودات وقد جاؤوا الى كربلاء طلباً للشفاء من الله ببركة الحسين – عليه السلام -.. وفي طريقنا الى محل إقامته وقع بصره على القبة الذهبية لحرم العباس – سلام الله عليه – فسألني: هل هذه قبة الحسين – عليه السلام – أم قبة قمر بني هاشم؟ قلت: هي قبة قمر بني هاشم العباس، فتوجه بقلب منكسر وعين دامعة للعباس – عليه السلام – وقال:
يا سيدي، أنا لست وجيهاً عند الحسين – عليه السلام – فاطلب منه أن يدعو الله أن يميتني هنا في ظلكم إن كان قد حل أجلي، وإذا كان قد بقي من عمري شيئاً فليتفضل علي بالشفاء لكي لا يشمت بي الأعداء، إن عدت بهذه الحالة.
وهنا انفجر ولده بالبكاء وقال: يا قمر بني هاشم.. إنني خدمت في مجالسكم العزائية وكنت أجمع كؤوس الشاي لا زلت صغيراً على اليتم فأشف أبي!
أيها الإخوة والأخوات، ونقرأ في تتمة الحكاية أن السيد ناصر رهبري أصر على زيارة حرمي أبي الفضل والإمام الحسين – عليهما السلام – قبل أن يذهب الى محل إقامته ولن تنفع تحذيرات السيد عبدالرسول الخادم من خطورة ذلك على صحته مثلما لم تنفع تحذيرات الخادم له في اليوم التالي من خطورة زيارة النجف الأشرف في اليوم التالي ومشاهد الكاظمية وسامراء في اليوم الثالث، يقول السيد عبدالرسول:
)أصر السيد ناصر رهبري مشاهد الكاظمية وسامراء فحذرته من الموت في الطريق فقال: أريد أن أزور هذه المشاهد قبل موتي، فاضطررت لإرساله في سيارة خاصة مع سائق موثوق، وعندما عادوا حدثتني زوجته بما جرى فقالت: في طريق عودتنا من سامراء زرنا مرقد السيد محمد بن الإمام الهادي – عليهما السلام – وبعد تحركنا راحلين عنه إستوقف سيارتنا سيد على رأسه عمامة خضراء وطلب أن يرافقنا فوافق زوجي وركب معنا وكان زوجي يئن من الألم ويردد إستغاثته: يا صاحب الزمان أدركني، فقال له السيد: ما الذي تريده من صاحب الزمان؟ فبادرت أنا وأخبرت هذا السيد بمرض زوجي وحالته، فمسح السيد يده على العمود الفقري لزوجي وقال: تشفى بإذن الله.
هذه الكلمة بعثت فينا جميعاً أملاً قوياً، فقلت للسيد: يا سيدي هل ننذر لله شيئاً بثوابكم؟ أجاب: النذر أمر جيد، فقلت: وما إسمكم .. أجاب: عبدالله... فسأله زوجي: وكيف نوصل النذر إليكم؟ أجاب: لا يصلني عن طريق البريد، فاحتفظوا بما نذرتم عند تحقق ما تريدون..
وعندما أراد النزول من السيارة قال لزوجي:
يا سيد رهبري، الليلة ليلة الجمعة، والله يجيب دعوات الداعين تحت قبة جدي الحسين – عليه السلام – مثلما جعل الشفاء في تربته، فاذهب الليلة الى حرمه وأبلغه رسالتي.
قال زوجي: سمعاً وطتعة، وما هي رسالتك؟ قال السيد: قل: يا إمامي الحسين إن ابنك قد دعا لي، فأمّن على دعائه.
ثم ذهب هذا السيد الجليل، فانتبهنا لغرابة الأمر، وقلت للسائق: أنظر بأي اتجاه ذهب والحقه... ولكن السائق لم يجد لهذا السيد أثراً!
يقول السيد عبدالرسول الخادم: وفي تلك الليلة نفسها ذهبت بالسيد رهبري الى حرم الإمام الحسين – عليه السلام – وأبلغه بتضرع أبكى من حوله رسالة ولده ذلك السيد الجليل ثم عاد الى محل إقامته وقد ساءت حالته بسبب التعب ومشقة السفر.
ولكن قبيل أذان الفجر دقت الخادمة باب حجرتي وهي تصرخ بتعجب: تعال يا سيد عبدالرسول وانظر، إن السيد رهبري يصلي قائماً، فهرعت إليه لأجده يصلي بسكينة فسألت زوجته عما جرى فقالت مستبشرة: لقد ناداني في السحر وطلب مني ماء لكي يتوضأ وقال لي: لقد شاهدت مولاي الحسين في رؤياي وقال لي: لقد شفاك الله فقم للصلاة..
يقول السيد عبدالرسول: لقد شفي السيد رهبري وعادت له صحته منذ تلك الليلة فذهب لزيارة مراقد السيدة زينب وأهل البيت – عليهم السلام – في الشام ثم ذهب للحج وعاود زيارة كربلاء عدة مرات والحمد لله.

يا أبا صالح قد

طال علينا الإنتظار

فمتى الليل يولي

ومتى يأتي النهار

وتهل المكرمات

وتحل البركات

نظرة يا حجة الله

على الشوق وحسبي

هي سلواي وحسبي

نورها يغمر قلبي


وبهذا نصل أعزاءنا مستمعي إذاعة طهران صوت الجمهورية الإسلامية في ايران الى ختام حلقة أخرى من برنامجكم (شمس خلف السحاب).
تقبل الله منكم جميل الإصغاء والمتابعة ودمتم في رعاية سالمين وبمرضاته منعمين والحمد لله رب العالمين.

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة