البث المباشر

ما سبب داء السكري وما أعراضه؟

الأحد 22 سبتمبر 2024 - 21:33 بتوقيت طهران
ما سبب داء السكري وما أعراضه؟

ما الذي يسبب داء السكري وما هي أعراضه وكيف يمكن الوقاية منه، أسئلة قدم الدكتور إيليا بارسوكوف اختصاصي الغدد الصماء إجابات لها.

ووفقًا له، داء السكري يقسم إلى نوعين الأول والثاني، وانتشارهما هو 10 و90 بالمئة على التوالي. أي إن النوع الثاني هو الأكثر انتشارًا.

ويشير إلى أن السكر، ولا سيما إذا لم يكن مرتفعًا جدًا، لا تظهر له أي أعراض، ما يؤدي إلى حدوث مضاعفات يصبح من الصعب التعامل معها لاحقًا.

ويقول: “يستحيل عمليًا الوقاية من النوع الأول من السكري، لأنه مرض مناعي ذاتي، يحدث نتيجة مهاجمة خلايا المناعة للبنكرياس الذي يفرز الأنسولين.

ويمكن أن يصاب به الإنسان في أي مرحلة من العمر، ولكنه يحدث غالبًا في مرحلة الطفولة والشباب”.

أما النوع الثاني من داء السكري، غالبًا ما يشخص في النصف الثاني من عمر الإنسان ومقدماته الرئيسة هي السمنة والاستعداد الوراثي، لذلك على كل من له أقارب أصيبوا أو يعانون من داء السكري أن يكون حذرًا وعليه التحكم بوزنه.

ووفقًا له، أبسط طريقة للتحكم بالوزن هي قياس محيط الخصر. فإذا كان بالنسبة للنساء أكبر من 80 سم وللرجال أكبر من 94 سم فيجب إتباع حمية غذائية خاصة وممارسة الرياضة واستشارة طبيب مختص.

 

التهاب البنكرياس

ويشير إلى أن التهاب البنكرياس والأضرار التي لحقت به نتيجة عملية جراحية وكذلك التدخين والكحول يمكن أن تسبب السكري. لذلك يجب الاهتمام بالصحة الشخصية لأن داء السكري يمكن أن يسبب الوفاة نتيجة مضاعفات أو نتيجة عدم معالجته.

مشيرًا إلى أن عدم علاج المرض يضاعف كثيرًا خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.

ويوصي الاختصاصي، للوقاية من داء السكري، بضرورة إجراء الفحوص اللازمة سنويًا والاهتمام بالتغذية وممارسة الرياضة لأن العلماء اكتشفوا أن الإصابة بالنوع الثاني من السكري بين الأشخاص الذين يتبعون نمط حياتهم خامل أعلى بنسبة 46 بالمئة مقارنة بالنشيطين.

ويقول: “يجب على كل شخص بلغ الخامسة والأربعين من العمر أن يجري فحص مستوى السكر في الدم سنويًا. وهذا يشمل الجميع بغض النظر عن وزنهم. ثم أن هذا يشمل الأشخاص الذين يعانون في مرحلة الشباب من الوزن الزائد والسمنة”.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة