ووفقا للدكتورة يلينا مامونتوفا أخصائية الغدد الصماء، قد يكون فقدان الوزن السريع أو المفاجئ علامة تشير إلى مرض خطير، يسبب انشطار الخلايا أو فقدان الشهية. فما هي هذه الأمراض؟.
الانسمام الدرقي (فرط نشاط الغدة الدرقية):
يمكن في هذه الحالة أن تبقى الشهية طبيعية وحتى تتحسن، ولكن يصاحبه الضعف. ويعود سبب فقدان الوزن إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي الناجمة عن زيادة تركيز الهرمونات التي تنتجها الغدة المسؤولة عن التمثيل الغذائي وإنتاج الطاقة.
الأورام الخبيثة:
يعتبر فقدان الوزن إحدى علامات تطور مرض السرطان، إذا كان الشخص لا يتبع حمية غذائية محددة لتخفيض الوزن.
أمراض معدية:
تسبب الأمراض المعدية فقدان الوزن بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم، حيث تحتاج منظومة المناعة إلى طاقة أكبر لمكافحة المرض. كما تحتاج عملية الهضم إلى طاقة، لذلك يستخدم الجسم الطاقة في مهام أخرى، ما يؤدي إلى انخفاض الشهية.
داء السكري:
يمكن للشخص المصاب بداء السكري من النوع الأول أن يفقد الوزن دون أي عوامل خارجية. وذلك نتيجة ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم، ما يؤدي إلى تسارع عملية انشطار الدهون والبروتينات في الجسم.
أمراض الأمعاء:
يمكن أن يسبب التهاب القولون التقرحي ومرض كرون واضطرابات الجهاز الهضمي، تلف الغشاء المخاطي للأمعاء، ما يؤدي إلى انخفاض حاد في امتصاص المواد المغذية من الأطعمة.
المشكلات النفسية:
يمكن أن تؤثر بعض المشكلات النفسية في وزن الشخص، فمثلا يمكن أن يفقد الشخص الوزن بسبب فقدان الشهية العصبي، أو الاضطراب ثنائي القطب أو الفصام أو بسبب مشكلة عاطفية أو الاكتئاب.
وتشير الطبيبة، إلى أن فقدان أكثر من 5 بالمئة من الوزن خلال 6-12 شهرا من دون سبب مبرر، يتطلب استشارة الطبيب لتشخيص السبب.