وفي اعقاب استمرار التصريحات غير البناءة لبعض الاطراف الاوروبية عقب البيان غير المألوف لوزراء خارجية بريطانيا وفرنسا والمانيا في مواكبة امريكا تحت ذريعة التدخل في الصراع الاوكراني وفرض بعض العقوبات على الجمهورية الاسلامية الايرانية، تم استدعاء رؤساء بعثات بريطانيا وفرنسا وهولندا والمانيا في طهران من قبل المدير العام لدائرة غرب اوروبا بوزارة الخارجية.
وندد مدير عام دارة غرب اوروبا مجيد نيلي احمد ابادي لدى لقائه رؤساء البعثات المذكورة بشدة بافتعال الاجواء والتصريحات والاجراءات المخربة الاخيرة لبعض الاطراف الاوروبية قائلا ان الاصرار على اتخاذ هكذا مواقف واجراءات يندرج في خانة استمرار السياسة العدائية للغرب ضد الشعب الايراني، والتي ستواجه طبعا برد مناسب من الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واكد نيلي احمد ابادي، مجددا الموقف الشفاف والمعلن لايران تجاه الصراع في اوكرانيا وقال انه كما تم سابقا التاكيد عليه، فان اي مزاعم قائمة على بيع الجمهورية الاسلامية الايرانية الصواريخ الباليستية لروسيا، هي مجرد أكاذيب لا اساس لها جملة وتفصيلا.
واضاف ان امريكا وعددا من حلفائها الاوروبيين يتحدثون عن الامن والسلام بينما يعتبرون من خلال بيع الاسلحة الفتاكة بما في ذلك للكيان الصهيوني، مصدر التصعيد والازمات في العالم ومن الطبيعي ان يتحملوا مسؤولية سياساتهم المغلوطة على خلفية تداعياتها.
اما الاطراف الاوروبية، فقد اعلنت في هذا اللقاء انها ستبلغ عواصمها بالامر.