وتابع، انه بالطبع ان اسرة الشهيد لم تكن متعلقة بالقضايا المادية والدنيوية ورغم ذلك فانني كنت أرى من واجبي ان اتابع شؤون أسر الشهداء من الناحية المادية، ولكن هذه الاسرة الكريمة لم تطلب سوى لقاء قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي وبدوري تابعت الأمر ورحب سماحته بإجراء هذا اللقاء.
واوضح ان قائد الثورة الاسلامية يتميز بانه يكنّ احتراما خاصا لأسر الشهداء وكذلك الحال بالنسبة لبيوتات العلماء الاعلام ولكنه كان يكن احتراما مضاعفا لاسرة الشهيد السيد محمد باقر الصدر وذلك انطلاقا من المكانة العلمية للسيد الشهيد وشخصيته الثورية الى جانب انه نال درجة الشهادة.
وأفاد الشيخ رحيميان بان اللقاء ارجئ مرة او مرتين بسبب مرض اسرة الشهيد حتى صادف تواجد ابنتي الشهيد الصدر وهما كانتا زوجتي شهيدين ايضا، في الجمهورية الاسلامية، وفي ذلك اليوم استقبل قائد الثورة أسرة الشهيد الصدر بمن فيهم ابنتي الشهيد.
وقال الشيخ رحيميان انه قد شهد مئات اللقاءات بين اسر الشهداء وقائد الثورة الاسلامية ولكن هذا اللقاء كانت متميزا بشكل كامل من حيث الودية والاحترام الذي كان يكنه قائد الثورة الاسلامية للشهيد الصدر واسرته. وقد استفسر قائد الثورة خلال هذا اللقاء عن حال كل افراد اسرة الشهيد وكان سماحته ملما بتفاصيل الاسرة بحيث ان من حضر اللقاء استغرب من المعلومات الواسعة لقائد الثورة عن اسرة الشهيد الصدر ووقوفه على خصوصيات افراد الاسرة فردا فردا.
واوضح الشيخ رحيميان انه على كل حال اللقاء كان وديا للغاية من حيث الاحترام الذي ابداه قائد الثورة الاسلامية ازاء الشهيد الصدر وفكره ومكانته وشخصيته، وقد اطلق سماحته عبارات عن مظلومية الشهيد الصدر وكذلك تكريم اسرة الشهيد الصدر وكل آل الصدر ومن هنا كان اللقاء لقاء تاريخيا.