وفقاً لمحمد رضا إسحاق آبادي، المدير التنفيذي لهذه الشركة، منذ عام 1991، نقوم بتصميم وإنتاج المنتجات القائمة على المعرفة والموجهة نحو التصدير. وحتى اليوم، تمكنا من تصدير منتجاتنا إلى 47 دولة في العالم، بما في ذلك كندا وأمريكا وأستراليا واليابان وسنغافورة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج الفارسي.

وتابع إسحاق آبادي: آلة صنع الخبز المحمولة هذه تنتج الخبز بشكلين مختلفين. وأضاف: تمكنا من تقليل استهلاك الطاقة بنسبة 75% بعد إنتاج هذه الآلة. والآن نحن من بين الشركات التي دخلت سوق الطاقة لتوفير الغاز، وإن أكبر إنجاز لمجموعتنا هو تقليل استهلاك الوقود.

أيضاً، من أجل تحسين جودة المنتج، بالاعتماد على خبرات فريق البحث والتطوير في المجموعة والدعم الذي قدمناه لطلاب الماجستير والدكتوراه، نجحنا في إنتاج وتوطين العجين المخمّر، وهذا يؤثر بشكل كبير على تحسين جودة المنتج.

وعن استخدام منتجاته في مسيرة الأربعين الحسيني أضاف إسحاق آبادي: خلال الـ 13 عاماً الأخيرة التي تقام فيها مراسم الأربعين بشكل أكثر رونقاً كل عام، تمكنا من خدمة المواكب من خلال تجهيز آلات صنع الخبز المحمولة.

ووفقا له، قدمت هذه المجموعة ما بين خمسة إلى ثمانية آلات وخط إنتاج لأصحاب المواكب في إيران والعراق. وأيضاً بعد انتهاء المسيرة الأربعينية وفي العشر الأواخر من شهر صفر، كانت المواكب تخدم الحجاج على الطرق المؤدية إلى مرقد الإمام الرضا (ع) عن طريق استخدام منتجاتنا.

كما صرح إسحاق آبادي بخصوص استخدام منتجات هذه الشركة في المناطق النائية والأقل حظاً: جميع العشائر في البلاد تستخدم منتجاتنا.

وأضاف: من خلال إزالة اللهب من طبقة الخَبز، تمكنا من انتاج طبقة صحية وآمنة تماماً للخبز بأنواعه، وتمكنا من تقليل نسبة هدر الخبز إلى الصفر؛ لأنه من خلال إزالة اللهب، يتم نقل درجة الحرارة تدريجياً إلى طبقة الخَبز وسيكون للخبز المنتج نسيج مناسب وخصائص غذائية عالية.

وأوضح: تمكنا من استخدام دقيق القمح الكامل لإنتاج خبز عالي الجودة للأشخاص الذين لا يستطيعون شراء المواد الغذائية الصحية المناسب، ومن ناحية أخرى، ينتشر عملاؤنا في جميع أنحاء البلاد (حتى في المناطق الحدودية) ويستخدمون آلاتنا لإنتاج الخبز.