وقال إن "الحركة ليست في حاجة إلى أي أوراق أو مقترحات جديدة، من أي طرف كان"، مضيفاً أنه "يجب إجبار الاحتلال على تنفيذ التعهدات".
وشدّد على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق وقفَ العدوان والانسحاب بصورة كاملة من قطاع غزة، بما فيه "محور فيلادلفيا" ومعبر رفح، إضافةً إلى "عودة النازحين إلى منازلهم بحرية، ومن دون أيّ تفتيش، وإغاثة شعبنا، وإعادة الإعمار، وصولاً إلى صفقة تبادل".
ورفض الحيّة، في مؤتمر صحافي، العودة إلى "نقطة الصفر"، أو "الدوران في حلقة مفرغة"، على نحو يحقق أهداف رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو. وجدد تأكيده رفض الحركة مراوغات نتنياهو من أجل التهرب من استحقاق التوصل إلى صفقة تبادل للأسرى.
ودعا الإدارة الأميركية إلى التخلي عن "انحيازها الأعمى" إلى الاحتلال، ودعمها "اللامحدود لهذه الحكومة الإسرائيلية الفاشية"، وإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه، ووافقت عليه حركة حماس استناداً إلى مشروع بايدن.
وقال الحيّة إنّ قيادة الحركة والفصائل الفلسطينية باشرت التواصل مع الوسطاء لتوضيح ما وصلت إليه المفاوضات، والتعطيل والمراوغة الإسرائيليين.
وعاهد المقاومة والفلسطينيين الصمودَ في المفاوضات، من أجل "تلبية آمال شعبنا"، مثمّناً بطولات المقاومة وإرادتها، مؤكداً أن الحركة لن تسمح بأي اتفاق "يعطي الشرعية لوجود إسرائيلي في أي بقعة من غزة"، وسترفض أي اتفاق لا يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أكد أن نتنياهو "لا يبذل جهداً كافياً" من أجل التوصل إلى اتفاق على إطلاق سراح الأسرى في غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.