وصادق رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، على استقالة قوش من منصبه، حسبما نقلت وكالة الأناضول عن بيان صادر عن إعلام المجلس العسكري.
ويعتبر قوش من أبرز وجوه النظام السابق، لكن اسمه لم يرد الخميس، حسب وكالة الأناضول، في قائمة الاعتقالات التي بدأت السلطات العسكرية الجديدة بتنفيذها بحق قيادات في الحزب الحاكم وعسكريين مقربين من الرئيس المخلوع عمر البشير.
كان قوش يشغل منصب رئيس الأمن القومي السوداني، ومستشار الرئيس السوداني حتى أغسطس 2009، وفي عام 2012 حكم على قوش بالسجن بعد إدانته بالتخطيط لانقلاب، لكن أُفرج عنه لاحقاً بموجب عفو رئاسي. وفي فبراير 2018، عينه البشير مديرا للمخابرات مرة أخرى.