وبحث اللقاء ما وصلت إليه المفاوضات غير المباشرة، وموقف الاحتلال المعطل لجهود الوسطاء بالتوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة، مستعرضاً "آخر التطورات الميدانية، وقدرات المقاومة على مواجهة الاحتلال في كل فلسطين المحتلة".
وأضاف البيان، تأكيد المجتمعين، موقف المقاومة والشعب الفلسطيني، من تحقيق أي اتفاق، وهو "الوقف الشامل للعدوان والانسحاب الكامل من القطاع وبدء الإعمار وإنهاء الحصار مع صفقة تبادل جادة".
كما حمّلوا قادة الاحتلال المسؤولية عن إجهاض الجهود، التي يقوم بها الوسطاء عبر الإصرار على الاستمرار في العدوان، والتنكر لما تم في مراحل سابقة، وخاصة المقترح الذي وافقت عليه الحركة في الثاني من تموز/ يوليو الماضي.
وشدد المجتمعون على ضرورة ضمان سرعة إيصال المساعدات الإنسانية واحتياجات الفلسطينيين في قطاع غزة، بمعزل عن نتائج المفاوضات، محذرين من النتائج المترتبة على استمرار العقوبات الجماعية، التي يقوم بها الاحتلال على الأهالي في القطاع.
ووجهت قيادتا حماس والجهاد الإسلامي، التحية للشعب الفلسطيني في غزة، الذي يواجه حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال، بحسب ما جاء في البيان، مشددين على ضرورة وقف العدوان والحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ومعاقبة قادة الاحتلال على ما يرتكبونه من جرائم ضد الإنسانية.