وعلى الرغم من غزارة الأمطار التي شهدها العاصمة صنعاء إلى أن ميدان السعبين فاض بحشود مليونية، فلم تمنع الأمطار الحشود من الخروج نصرة وإسنادا للشعب الفلسطيني وتلبية لدعوة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وبين زخات المطر رفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحرية، مؤكدين الوفاء للشعب الفلسطيني المظلوم ونصرته في وجه العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بدعم وإمداد أمريكي وغربي.
بيان مسيرات (نصرة للأقصى وغزة.. الإسناد مستمر والرد قادم)
وأكد البيان الصادر عن المسيرات المليونية الاستمرار في الخروج الأسبوعي، في مسيرات مليونية نصرة ومساندة ووفاء للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ودفاعا عن المقدسات المنتهكة.
وأوضح أن العدو الصهيوني يواصل ارتكاب جرائمه بدعم أمريكي وغربي، في ظل صمت عالمي وتآمر وتخاذل عربي وإسلامي. مشيرا إلى أن العدو الصهيوني قد ارتكب 3 آلاف 535 مجزرة جماعية بحق إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي.
وحيا بيان المسيرات الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني ومجاهديه الذين سطروا أروع آيات الصمود والعطاء والثبات والتضحية أمام آلة القتل الصهيونية، وأفشلوا آمال الأعداء وأحلامهم.
وبارك العملية النوعية التي لكتائب القسام التي استهدفت بصاروخين عمق الكيان الصهيوني، يافا المحتلة، بعد أكثر من 10 أشهر من العدوان الصهيوني على قطاع غزة،
واعتبر البيان أن العملية "إشارة واضحة بأن المقاومة الفلسطينية، لا زالت مستمرة وتستطيع أن تنكل بالعدو أشد التنكيل وتلحق به الخسائر الفادحة، وأن العدو فشل فشلا ذريعا ولا مناطق آمنة للمحتلين".
وأدان ما يقوم به العدو الصهيوني من ممارسات وانتهاكات بحق المسجد الأقصى الشريف، في تصعيد خطير واختبار لمشاعر كل المسلمين حول العالم.
وندد بالمواقف الباهدته والبيانات الضعيفة للأنظمة العربية، تجاه تدنيس الأقصى واستمرار حرب الإبادة والجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
وخاطب، شعوب الأمة بقوله "نقول لشعوب الأمة وكلنا استغراب وألم أمام مشاهد جرائم الإبادة بقطاع غزة والانتهاكات المستمرة في المسجد الأقصى هل مازلتم أحياء؟ لماذا لا تتحركون؟"
ودعا، بيان المسيرات المليونية، الشعوب إلى اتخاذ مواقف مشرفة أمام انتهاكات وجرائم العدو، مؤكدا أن الشعب اليمني لن يتخاذل ولن يتقاعس ولن يستكين ولن يترك فلسطين ولن يخلي الساحات ولن يوقف الضربات، مؤكدا أن الرد آت آت.