وكتب علي باقري كني على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" مساء السبت ان احدث جريمة للعصابة الإجرامية الحاكمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الهجوم على مدرسة كانت تستخدم كماوى واستشهاد أكثر من 100 طفل وشخص بريء اثناء أداء صلاة الفجر لا تدع مجالا للشك في نية الكيان الصهيوني لإبادة الفلسطينيين.
وأضاف: إن تماشي المجتمع العالمي مع الشر المطلق المتمثل بالكيان الصهيوني الإجرامي هو بمثابة الترحيب بانتشار الشر وإنكار كل الأعراف والقيم التي نعرفها في الحضارة الإنسانية.
وتابع باقري كني: إن جميع الحكومات - وعلى راسها الحكومات الإسلامية - لديها مسؤولية أخلاقية وقانونية مشتركة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر بحق الفلسطينيين.
وأضاف القائم بأعمال وزير الخارجية: مما لا شك فيه أن تلك الحكومات، وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، التي تقدم الدعم المالي والتسليحي والسياسي الشامل لكيان الاحتلال، هي بمثابة القوى الدافعة لماكنة القتل والإبادة الجماعية له وتضمن بلا خجل إفلات هذا الكيان من العقاب، وهي بذلك متواطئة وشريكة في الجرائم المرتكبة بحق فلسطين وشعوب المنطقة. ولن تنسى شعوب المنطقة والعالم ابدا جرائم العصابة الإجرامية الصهيونية والمتواطئين معها.