وعقد الاجتماع على هامش الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الاسلامي في جدة.
واعرب باقري عن امله بان نشهد خلال الحكومة الايرانية الجديدة المزيد من تدعيم العلاقات الثنائية.
وقال ان ايران والجزائر تتحملان مسؤولية جادة تجاه القضية الفلسطينية ويتعين توطيد التعاون على الصعيد الدولي لدعم الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم كيان الاحتلال الاسرائيلي.
واثني باقري على موقف الجزائر في دعم القضية الفلسطينية والتنديد بجرائم الكيان الصهيوني لاسيما العمل الارهابي الاخير في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية،، وقال ان الكيان الصهيوني بوصفه كيانا شريرا يستخدم كل امكاناته للمساس بالامن والاستقرار في المنطقة.
من جانبه جدد وزير الخارجية الجزائري احمد عطاف تضامن بلاده حكومة وشعبا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية خاصة بعد الهجوم الاسرائيلي الاخير.
وقال ان مسؤولية جسيمة تقع اليوم على عاتقنا لتوسيع العلاقات بين البلدين، موضحا ان بلاده تستخدم كافة امكاناتها في هذا الاطار.
واعتبر ان عقد اجتماع جدة بالتنسيق والتشاور بين البلدين، يشكل فرصة لاعلان البلدان الاسلامية تضامنها مع ايران والتنديد باعتداءات كيان الاحتلال، وقال ان الاواصر المعمقة بين البلدان الاسلامية في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني بلغت درجة ان جميع البلدان تندد بهذا الكيان.