وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنّ مجاهديها أطلقوا، في تمام الساعة 12:08 من يوم الأحد، رشقةً صاروخية في اتجاه مستوطنة "غان يفنه" ومدينة أسدود المحتلة، وذلك في إطار ردها على المجازر المرتكبة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وقادة المقاومة.
كما أطلقت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة رشقةً صاروخية كبيرة في اتجاه مدينة عسقلان المحتلة ومحيطها، إلى الشمال من قطاع غزة.
مصادر اعلامية أكّدت أنّ رشقات صاروخية كبيرة أُطلقت في اتجاه مستوطنات منطقة غلاف قطاع غزّة، من أكثر من مكان في القطاع.
بدورها، تبنّت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، استهداف موقع "ناحل عوز" العسكري الإسرائيلي، ومستوطنة "بئيري" في غلاف غزة، برشقةٍ صاروخية، وذلك بالاشتراك مع قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
وعرضت سرايا القدس مشاهد توثق قصف مجاهدي لواء الشمال لديها (المنطقة التي زعم الاحتلال تفكيكه المقاومة فيها خلال الأشهر الأولى من الحرب)، مدينة "عسقلان" المحتلة والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزّة، برشقاتٍ صاروخية.
هذا وذكرت إذاعة جيش الاحتلال، أنّ بلدية أسدود أمرت بفتح الملاجئ في جميع أنحاء المدينة، وأظهرت المشاهد المتداولة لحظة هروب مستوطنين وعسكريين إسرائيليين إلى الملاجئ مع انطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزّة.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن اندلاع حريق كبير في قاعدة "بالماخيم" الجوية العسكرية، والتي تبعد عن قطاع غزة قرابة 45 كلم شمالاً، من جرّاء الرشقة الصاروخية المُنطلقة من القطاع.
وذكرت القناة "الـ13" الإسرائيلية أنّ 5 صواريخ على الأقل سقطت بشكلٍ مباشر على مستوطنة "جان يافنه" وخلّفت أضراراً قرب أسدود بعد فشل القبة الحديدية في التصدي لها، بالإضافة إلى سقوط صاروخ في منطقة عسقلان.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية إنّه لأول مرة منذ 7 أشهر أطلقت اليوم من جنوبي قطاع غزة رشقة صواريخ نحو منطقة "غان يفنه" ومحيطها، شرقي أسدود.
ووصلت صواريخ المقاومة التي أُطلقت في اتجاه مستوطنات غلاف غزّة إلى مدى يزيد على 45 كيلومتراً.