وتظاهر آلاف اليمنيين في كل من صعدة وريمة ومأرب وعدد من مديريات محافظات عمران وإب وتعز، في اليمن.
وأكد بيان صدر عن مسيرات محافظة صعدة الحاشدة، أنّ الشعب اليمني يتقدم بالعزاء لـ"الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومقاومتهما باستشهاد قائديهما إسماعيل هنية وفؤاد شكر".
وشدد البيان على أنّ "الجريمتين تمتا بإذن أميركي، وأنّ الاغتيال لن يخلص العدو من مصيره المحتوم، وهو الزوال"، كما أنّ "لجوء العدو للاغتيالات جاء بسبب الهزيمة أمام مقاومي غزة، ومحاولة لاستعادة الهيبة بعد الضربات من جبهات الإسناد"، معتبرا أنّ "المقاومة باتت، اليوم، أصلب عودا رغم الاغتيالات، وقادتها مستعدون دائماً للشهادة"، وأنّ "زمن السكوت على جرائم العدو ولى، وجاء زمن المقاومة وردها".
وختم البيان الصادر عن مسيرات صعدة، بالقول: "نشد على أيادي القوات المسلحة، وجبهات المقاومة، للرد على العدو، وثقتنا بالنصر لا تزعزعها الاحداث.. وسنبقى متمسكين بمساندة الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة".
وتأتي هذه التظاهرات، ضمن سياق التضامن الشعبي اليمني المستمر، إلى جانب التضامن الرسمي والسياسي والعسكري، مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، منذ بدء الحرب الإسرائيلية الإبادية على قطاع غزة في تشرين أول/ أكتوبر من العام المنصرم.
وكان قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، قد أكد في خطاب متلفز، الخميس، أنّه مهما كان مستوى الإجرام الإسرائيلي والأميركي فلن يوهن عزم المجاهدين والشعوب المجاهدة، وأن استشهاد القادة لطالما كان له الأثر الكبير في دفع غيرهم وتحفيزهم على مواصلة المشوار.