وأكّد لافروف أنّ "تدمير حماس مهمة غير واقعية، فهي منظمة موجودة، ولديها قدرات كافية ودعمٍ كافٍ، بما في ذلك من العالم الإسلامي".
وتعليقاً على حادث بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، لفت وزير الخارجية الروسي إلى أنّ "موسكو لا ترى حتى الآن أيّ آفاق لإنهاء إراقة الدماء في غرب اسيا"، مضيفاً أنّ "الإجراءات الانتقامية الإسرائيلية ضد قطاع غزّة غير مقبولة".
ويزعم نتنياهو أنّ أبرز أهداف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزّة منذ أكثر من 9 أشهر، هو تحقيق ما يُسمّيه "النصر النهائي"، والمتمثّل بالقضاء على حركة حماس في القطاع، وهو ما أكّدته التقارير الاستخبارية والتحليلات السياسية والعسكرية المختلفة.
وفي وقتٍ سابق، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إنّ نتنياهو بدلاً من أن يقود "إسرائيل" نحو "نصرٍ مطلق" بات يقودها اليوم نحو "هزيمةٍ مُطلقة"، الأمر الذي يمثّل فشلاً في تحقيق أيّ من أهداف الحرب التي أعلنها.