وفي كلمة له قال السيد الحوثي: "إن العدو لديه هدف آخر وهو استعراضي من أجل مشاهد النيران والدخان المتصاعد لتصوير ضربته بصورة الإنجاز الكبير.
وأضاف: العدو الإسرائيلي يريد أن يصور لجمهوره الغاضب والخائف من مشاهد النيران أنه حقق إنجازاً كبيراً ووجه ضربة موجعة لليمن.
وتابع السيد الحوثي: العدو أراد الاستفراد بالشعب الفلسطيني في غزة وبنى استراتيجته على ذلك، وقال، أول ما أثر على توجه الاحتلال هو جبهة الإسناد في لبنان التي كان لها تأثير كبير وساهمت في التخفيف عن غزة.
وأضاف: عمليات القوات المسلحة اليمنية كان لها تأثير كبير على توجه الاحتلال وكانت فاعلة ومؤثرة على العدو اقتصادياً، وقال، العمليات المشتركة بين الجيش اليمني والمقاومة الإسلامية في العراق كان لها تأثير مباشر وكبير على العدو.
وتابع: العدو اعترف بتطوير قدراتنا وبالتكتيكات والتقنيات والوسائل الجديدة التي أثرت بشكل كبير وعجز العدو عن إيقافها، وقال: مع استمرار الإبادة في غزة والتجويع اتجه بلدنا إلى التصعيد وتوسيع نطاق العمليات إلى المحيط الهندي والبحر المتوسط.
وأكد السيد الحوثي أن العدو الإسرائيلي مع الوصول إلى الشهر العاشر يحتاج إلى المزيد من الضغط والردع من أجل إجباره على إيقاف عدوانه، وقال، طائرة "يافا" مسيرة متطورة بقدرة واضحة على المستوى التكتيكي والتقني وذات مدى بعيد وقوة تدميرية تفوق أي مسيرة.
وأضاف: وصول المسيرة إلى عمق العدو كان مزعجا جداً له ومثل معادلة جديدة ومهمة وهذا أمر غير مسبوق من خارج فلسطين، وقال، مثّل استهداف يافا ضربة معنوية كبيرة للعدو وهذا ما عبرت عنه قياداته.
وتابع: الطائرة هي تصنيع يمني وأطلقتها قوة يمنية وليس كما ادعى البعض أنها من تصنيع وإطلاق قوة أخرى، وقال، إن البعض لا يطيق الاعتراف بدور اليمن وفاعليته وقدرة الشعب اليمني وتأثير جيشه وقواته المسلحة لأسباب مرضية.