التقدم العلمي في إيران جعلها رائدة في منطقة غرب آسيا، وفي العالم، وأصبحت الدول الغربية المهيمنة تعتقد أنه على الرغم من كل العقوبات والأعمال العدائية، فإن إيران تتقدم بسرعة.
وأشار "هاشم دادش بور"، رئيس منظمة شؤون الطلاب في إيران، إلى أنه وفقًا لخطة التنمية السابعة، يجب على إيران جذب 320 ألف طالب دولي، وذكر أنه يجب بذل جهود إضافية لأن مجتمعنا المستهدف هو المجتمع العالمي. ولذلك، يمكن لكل طالب مساعدتنا في هذا التوظيف.
وأضاف داداش بور، خلال كلمة ألقاها في حفل افتتاح الدورة التعليمية الثقافية الثالثة للطلاب الاجانب في جامعة الشهيد بهشتي في طهران، أن منظمة شؤون الطلاب الإيرانيين اختارت مجتمعها المستهدف في برامج مختلفة لتشمل جميع أذواق الطلاب الذين يمكنهم المشاركة فيه بأي موقف.
وذكر رئيس منظمة شؤون الطلاب في إيران أن العالم الإسلامي يواجه العديد من التحديات التي يجب أن ننظر إليها بوعي ونعمل على حلها، وفي الواقع يجب على الطلاب أثناء دراستهم التركيز على المحاور الثلاثة وهي السعي إلى الحياة الطيبة، والمساعدة على ذلك تحسين أحوال البلاد والسعي إلى إيلاء اهتمام خاص لإعادة تحديد مكانة العالم الإسلامي في العالم.
وأكد دادش بور أن إيران رسخت مكانتها على مستوى القوة العلمية في العالم، لكن بعض الدول لم تتمكن بعد من تحقيق هذه المكانة، لذا ينبغي على الطلاب اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه وإعادة العالم الإسلامي إلى قوته.
المصدر : Pars Today