وكان وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده ستطلب من محكمة العدل الدولية الإذن بالانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا التي تتهم فيها كيان الاحتلال بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وقال ألباريس: لقد اتخذنا هذا القرار بسبب العملية العسكرية المستمرة في غزة، ونريد أن يعود السلام إلى غزة وغرب آسيا، ولكي يحدث ذلك يجب علينا جميعا دعم المحكمة.
وتعد إسبانيا أول دولة أوروبية تتخذ هذه الخطوة بعد أن رفعت جنوب إفريقيا هذه الدعوى القضائية أمام محكمة العدل الدولية في أواخر العام الماضي.
وقد طلبت المكسيك وكولومبيا ونيكاراجوا وليبيا بالفعل الانضمام إلى القضية.
وأمرت المحكمة كيان الاحتلال بوقف عدوانه العسكري على الفور على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لكنها لم تصل إلى حد الأمر بوقف إطلاق النار في القطاع، ولم يمتثل الكيان المحتل لأمر المحكمة.
وفي سياق آخر، اعترفت إسبانيا والنرويج وأيرلندا رسميا بالدولة الفلسطينية في 28 مايو الماضي، في إطار جهد منسق من جانب دول أوروبا الغربية الثلاث لزيادة الضغط الدولي على الكيان الاسرائيلي وحثه على وقف العدوان والإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة.