وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إنها رصدت الإطلاق لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل، مشيرة إلى أنها "تقوم بتحليل مدى طيران الصاروخ الكوري الشمالي وقدراته الأخرى".
وجاء الإطلاق الأخير بعد ساعات من إرسال كوريا الشمالية بالونات تحمل القمامة إلى كوريا الجنوبية "في خامس عملية من هذا النوع منذ أواخر الشهر الماضي"، وفقا لهيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، وبعد أن انتقدت كوريا الشمالية وصول حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية إلى كوريا الجنوبية وحذرت من اتخاذ إجراءات ردع جديدة ضد ما وصفته بأنه "عمل استفزازي".
ووصلت السفينة الحربية يو إس إس تيودور روزفلت إلى ميناء بوسان في كوريا الجنوبية، على بعد 320 كيلومترا جنوب شرق سيئول، يوم السبت، في أول وصول لحاملة طائرات أمريكية إلى البلاد منذ سبعة أشهر.
يأتي ذلك في إطار إجراء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان أول مناورة عسكرية ثلاثية على الإطلاق، ويطلق عليها اسم "حافة الحرية".
وقد نظمت هذه التدريبات بعد أيام من توقيع روسيا وكوريا الشمالية على معاهدة بشأن شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين، تقضي بتقديم المساعدة في حالة أي هجوم من قبل دولة ثالثة.
وكانت آخر مرة أطلقت فيها كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى نحو البحر الشرقي في 30 مايو.