وقالت وزارة الخارجية الكوبية في بيان إن السفن ستكون في هافانا بين 12 و17 يونيو، مشيرةً إلى أن أياً منها لن تحمل أي أسلحة نووية، مؤكدةً أن وجودها "لا يمثل تهديداً للمنطقة".
وجاء هذا الإعلان بعد يوم من إعلان مسؤولين أمريكيين أن واشنطن كانت تتعقب السفن الحربية والطائرات الروسية التي كان من المتوقع أن تصل إلى منطقة البحر الكاريبي لإجراء مناورة عسكرية.
وقال المسؤولون، إن التدريبات ستكون جزءاً من رد روسي أوسع على الدعم الأمريكي لأوكرانيا، لافتين إلى أن الوجود العسكري الروسي كان ملحوظاً لكنه لا يثير القلق.
وزارة الخارجية الكوبية قالت إن السفن الروسية الأربع هي الفرقاطة "غورشكوف"، والغواصة النووية "كازان"، وناقلة النفط الأسطول "باشين"، وقاطرة الإنقاذ "نيكولاي تشيكر".
وأضافت وزارة الخارجية إنه خلال وصول الأسطول إلى ميناء هافانا، سيتم إطلاق 21 طلقة من إحدى السفن كتحية للأمة، والتي سترد بالمثل ببطارية مدفعية تابعة للقوات المسلحة الثورية الكوبية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي: "لا نرى أي تهديد في زيارة السفن الروسية لكوبا.. نحن سنتابعها باهتمام ولا نتوقع أن يمثل هذا الحدث أي تهديد لأمننا القومي".