وتمكّنت السيدة كيتي موسوي من مدينة تبريز الإيرانية والبالغة من العمر 43 عاما، بحضور مستشار تسجيل غينيس في إيران وحشد من الجمهور من أبناء المدينة، من كسر الرقم القياسي الذي كانت تحتفظ به امرأة أسترالية في ألعاب القوى بسحبها بالحبل شاحنة تزن 12 طناً و 270 كيلوغراماً لمسافة 30 متراً.
أسرع عدّاءة
والسيدة موسوي كالعديد من الرياضيين، بدأت الرياضة بممارسة ألعاب القوى منذ نعومة اظفارها، وتحديداً في الربيع السابع من عمرها، حيث تقول: "كنت أمارس الرياضة منذ الطفولة والمرحلة الابتدائية، وكنت أحاول دائمًا القيام بأفعال كبيرة. وفي مرحلة الثانوية، حصلت على المركز الأول في مسابقات اللياقة البدنية لفئة الناشئين، وعمومًا، مارست الكثير من الألعاب الرياضية، وكنت ألعب كرة الطائرة للتسلية، وبجانبها كنت أسرع رياضيّة في ألعاب القوى حيث عدوت مسافة 36 مترا في 7 ثوان".
ثم تسبّب الزواج في توقّف أنشطتها الرياضيّة الاحترافيّة لمدّة 10 سنوات ولكنّها لم تنقطع كليّا.
ليست هناك مسابقات للنساء في رياضة القوّة وكمال الأجسام
وأشارت موسوي إلى نشاطاتها في رياضة القوّة مضيفة: أنها لا توجد في بلدنا مسابقات للنساء في رياضة القوّة وكمال الأجسام، فليس هناك أيّ اهتمام بهذا الأمر؛ ومن ناحية أخرى، فإن النساء اللواتي يذهبن إلى النوادي الرياضيّة يهمّهن الجمال غالبا وقد يمارسن الرياضة دون اتّباع الأساليب العلمية فيواجهن أضرارا رياضية.
أتمنّى إنشاء نادٍ للنساء بكل التسهيلات والمعدات
تهتم موسوي في كل حال بصحّة المرأة ورفاهيتها، وتأمل أن تكون قادرة على إنشاء ناد يضم جميع المعدات الرياضية للنساء، ليمارسن الرياضة بكل سهولة دون أي إزعاج أو قلق أو مضايقات أو إحساس بالخطر، ليصبحن فتيات وأمهات يتمتعن بصحة جيدة وحيوية وسرور.
مستعدة لاختبار المنشطات
وشددت موسوي على أنه ليس لديها أي اعتقاد في تعاطي المنشطات، وقالت: "لقد نجحت دون استخدام الهرمونات والمنشطات، وأنا مستعدة لاختبار تعاطي المنشطات لأنني لا أستخدمها على الإطلاق ولا أؤمن بهذه المكمّلات".