وخلال الجلسة، أعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بغرب اسيا "تور وينسلاند" عن خشيته من حدوث الأسوأ إن لم تستأنف المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و"إسرائيل".
وقال وينسلاند "أحث كافة الأطراف على مضاعفة جهودها والعودة لطاولة المفاوضات فورا وبحسن نية".
كما جدد التذكير بـ"الوسطاء الذين عملوا دون كلل لتحقيق هذا الهدف، ونحن جاهزون لدعم تطبيق مثل هذا الاتفاق".
وتابع "إذا لم تُستأنف المفاوضات، أخشى الأسوأ للمدنيين المحاصرين المرعوبين في رفح" .
ومساء الأحد، أقدم الاحتلال الاسرائيلي، على ارتكاب مجزرة جديدة بحق عشرات النازحين بقصفه خيامهم المنصوبة في مستودعات وكالة "الأونروا" في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأفاد المكتب الإعلامي الفلسطيني بأنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة مروّعة من خلال قصف مقصود لمركز نزوح بالوكالة شمالي غربي محافظة رفح، حيث قصف المركز بأكثر 7 صواريخ وقنابل عملاقة تزن الواحدة منها أكثر من 2000 رطل من المتفجرات.
وفي السياق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأنّ هناك عددا كبيرا من الشهداء والجرحى من جراء قصف طائرات الاحتلال على مخيم النازحين في رفح، مشيرةً إلى أنّ البحث جار عن مفقودين في المكان.