يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن المشير خليفة حفتر إنطلاق عملية تحرير طرابلس، وسط تحذيرات دولية من وقوع اشتباكات مع قوات حكومة الوفاق وانزلاق البلاد في هوة الفوضى مجددا.
وبحسب صحيفة المرصد الليبية، أرجع السراج هذا الأمر إلى التصدي لكل ما يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية لمن وصفهم بـ"الجماعات الإرهابية والمجموعات الإجرامية والخارجين عن الشرعية".
كما خاطب السراج رئيس أركانه الفريق الشريف في برقية عاجلة رقم 2 مشددا عليه بتكليف رئاسة الأركان الجوية بشكل عاجل بتنفيذ طلعات جوية واستعمال القوة للتصدي لكل من يهدد حياة المدنيين والمرافق الحيوية على حسب تعبيره، كما طالب السراج بقصف من وصفهم بـ"الجماعات الإرهابية والمجموعات الإجرامية والخارجين عن الشرعية والقانون ومهربي الوقود".
وصرح مصدر من القوات المسلحة التابعة للمشير خليفة حفتر، اليوم الخميس، بأن قوات قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، تتوقع السيطرة على طرابلس خلال 48 ساعة.
تحرك حفتر الملفت يتزامن مع تحرك اممي من خلال الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش الموجود في ليبيا والمبعوث الاممي غسان سلامة، للتحضير لمؤتمر بين طرفي الصراع الشهر الجاري. لكن خطوة حفتر قد تؤدي بحسب المراقبين الى انهيار كل المساعي الاممية والدولية لحل الصراع.