وأعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، استهداف تحشدات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
وفي بيانٍ آخر، أعلنت كتائب القسّام أنّ مجاهديها استهدفوا دبابةً إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة من طراز "الياسين 105"، ما أدّى إلى اشتعال النيران فيها، وكذلك، اشتبكوا مع جنود تحصّنوا داخل بناية بالقرب منها، في حي الشوكة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزّة.
في السياق نفسه، دكّت كتائب القسّام قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شرق معبر رفح بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
من جانبها، أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم استهدافها بالتعاون مع كتائب شهداء الأقصى - فلسطين قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور "نتساريم" بصواريخ قصيرة المدى.
من ناحيتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية انطلاق صفارات الإنذار في منطقة كرم أبو سالم، مضيفةً أنّه جرى إطلاق 6 قذائف هاون باتجاه محيط الموقع.
واليوم، أكّد قيادي في المقاومة الفلسطينية للميادين، أنّ احتلال معبر رفح "يهدّد بانهيار المفاوضات"، مؤكّداً أنّ حماس تعدّ ذلك "عملاً استفزازياً متعمّداً لعرقلة المفاوضات".
يأتي ذلك بعدما اقتحمت دبابات الاحتلال الإسرائيلي مرافق معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني، ما أدّى إلى توقّف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزّة.
وأمس، نفّذت المقاومة الفلسطينية عدّة عمليات مستهدفةً محور "نتساريم"، ومستوطنات "غلاف غزة"، وموقع "زيكيم" الإسرائيلي، وموقع "صوفا" العسكري.
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس أنّ أيّ عملية عسكرية في رفح لن تكون نزهةً لـ "جيش الاحتلال الفاشي"، مُشدّدةً على أنّ المقاومة على أتمّ الاستعداد للدفاع عن شعبها، وإجهاض مخططات الاحتلال، وإفشال أهدافه.