وقال السيد الصدر في بيان "نحن ننادي بالكف عن قمع الأصوات المنادية بالسلام والحرية ووقف المجازر والإرهاب الصهيوني القذر والوقح"، مضيفاً أن "صوت الجامعات الأميركية المنادية بوقف الإرهاب الصهيوني صوتنا".
وأضاف أن "الطلاب في الجامعات الأميركية، نساءً ورجالاً، يقعون تحت وطأة الديمقراطية الزائفة للحكومة الأميركية، وتحت عنف الحرية الزائفة الكاذبة لهذه الحكومة المتهالكة”، معتبرا ً أن “كل من يحاول اسكات ذلك الصوت الهادر في اي من بقاع العالم انما هو حيوان ووحش كاسر لا رحمة في قاموسه".
وامتدت التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين التي انطلقت من جامعة كولومبيا في نيويورك، إلى العديد من الجامعات بما في ذلك المؤسسات المرموقة مثل هارفارد، ويال، وبرينستون.
وينصب الطلاب خياماً تنديداً بالدعم العسكري الذي تقدّمه الولايات المتحدة لإسرائيل والوضع الإنساني في قطاع غزّة حيث أسفر عدوان عسكري إسرائيلي عن استشهاد 34388 غالبيتهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في القطاع.
وتصاعدت الاحتجاجات الطلابية في الولايات المتحدة ضد حرب الابادة الجماعية التي يشنها كيان الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتشمل جامعات جديدة، وسط أعمال عنف داخل عدة جامعات تدخلت فيها الشرطة لتفريق المتظاهرين الذين نصبوا مخيمات التضامن مع الفلسطينيين.