واعترفت جامايكا بدولة فلسطين، لتكون بذلك الدولة الـ142 التي تعترف بها، بعد تزايد المطالبات الدولية بـ"حل الدولتين" مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقالت وزيرة خارجية جامايكا كامينا جونسون سميث، إن الاعتراف بدولة فلسطين قرر عقب مداولات في مجلس وزراء كينغستون، مؤكدة مواصلة بلادها الدعوة إلى حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد القابل للتطبيق لحل ما وصفته الصراع الطويل الأمد.
وتابعت أن اعتراف جامايكا بدولة فلسطينية يعزز التوصل إلى حل سلمي يدعم كرامة الفلسطينيين وحقوقهم ويضمن أمن "إسرائيل".
وأوضحت أن القرار يتماشى مع التزام جامايكا القوي بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي تسعى إلى توليد الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين الدول، فضلا عن الاعتراف بسيادة القانون الدولي، وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
هذا وأعربت سميث عن مخاوف بلادها بشأن الحرب على غزة والأزمة الإنسانية المتفاقمة، داعية إلى التوصل لحل من خلال الحوار الدبلوماسي بدلاً من الأعمال العسكرية.
كذلك، جددت سميث دعم جامايكا لوقف فوري لإطلاق النار، وزيادة إمكانية وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وخاصة إلى النساء والأطفال الذين يعانون يوميا.
ولفتت إلى أن بلادها تدعم جميع الجهود الرامية إلى وقف التصعيد وإحلال السلام الدائم في المنطقة.
يأتي ذلك في حين تعتزم إسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتدعو الاتحاد الأوروبي لدعم ذلك، كذلك تدرس أستراليا الاعتراف بدولة فلسطين.
وسبق أن صرح رئيس الحكومة الإسباني "بيدرو سانشيز"، أمام النواب الإسبان، بأنّ الاعتراف بدولة فلسطينية مصلحة جيوسياسية لأوروبا، مجدداً التأكيد أنّ مدريد مستعدة للقيام بهذه الخطوة.