ويأتي القرار بعد مراجعة قادتها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة، كاترين كولونا، بشأن ما إذا كان بعض موظفي الوكالة التابعة للأمم المتحدة متورطين في الهجوم الذي نفذته المقاومة الفلسطينية في تشرين الأول/أكتوبر.
وخلصت المراجعة إلى أنّ "إسرائيل"، "لم تقدّم أدلةً تدعم الادعاء، بأنّ عدداً كبيراً من موظفي الوكالة، شاركوا في هجوم الـ7 من أكتوبر 2023".
وحثّت الوزارتان "الأونروا" على تنفيذ سريع لتوصيات تقرير المراجعة بما يشمل تعزيز الرقابة الداخلية وكذلك تعزيز الإشراف الخارجي على إدارة المشروعات.
وجاء في بيان الوزارتين: "دعماً لتلك الإصلاحات، ستستأنف الحكومة الألمانية قريباً تعاونها مع الأونروا في غزة كما فعلت أستراليا وكندا والسويد واليابان ودول أخرى".
وأمس، وجّه المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني انتقادات لـ"إسرائيل"، داعياً مجلس الأمن الدولي للتحقيق في الهجمات التي استهدفت موظفي الوكالة ومبانيها في غزة.