وفي لقاء مع مسؤولي المؤسسات الدينية والناشطين الإجتماعيين في نيجيريا، اعتبر زعيم الحركة الإسلامية الشيعية النيجيرية الشيخ "ابراهيم زاكزاكي" عملية “الوعد الصادق”، التي جاءت كرد عقابي على العدوان الصهيوني على قنصلية إيران في دمشق، بأنها خلقت الأمل في قلوب الشعوب المضطهدة في العالم، بغض النظر عن معتقداتهم.
وأشار الشيخ زاكزاكي الى أن رسالة هذا الرد العقابي تفيد بأنه إذا كان الكيان الصهيوني يهددنا حتى الآن، فقد حان الوقت ليذوقوا تهديدنا، مؤكداً على أن عملية حرس الثورة الإسلامية هذه ستردع الكيان الصهيوني عن ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأضاف زعيم الحركة الاسلامية الشيعية النيجيرية بأن العالم كان يتوهم بأن الكيان الصهيوني لا يقهر، لكن عملية الوعد الصادق حطمت أسطورة هذا الكيان وأظهرت أن ما كان يعتقد لم يكن أكثر من حلم.
وأردف الشيخ زاكزاكي، إنه كان يتفاجأ كثيراً عندما يسمع أن أحداً يبكي من الفرح، وحينما تلقى خبر الرد العقابي الإيراني على العدوان الصهيوني على قنصلية إيران في دمشق تأثر كثيراً ولشدة سعادته بالخبر انهمرت دموعه فرحاً.
يشار الى أنه في هذا اللقاء الذي يعقد سنوياً تتم مناقشة أحداث العام الماضي، وبناءً على ذلك يتم رسم سياسة الحركة الإسلامية الشيعية النيجيرية للعام المقبل.